زينة التي تتحضر للغناء بالفرنسية في البرايم حاولت تعليم ناصيف كلمات الأغنية ولكن ناصيف تركها تغني وتعيد الكلمات دون اعارتها الأهتمام فانسحبت زينة ولكنه لاحظ زعلها فأصبح يردد الكلمات على طريقتة الشرقية وزينة لم تتركه ينام كالعادة فهي تشعر بأنها الساعات الأخيرة في الأكاديمية وهو الشعور ذاته الموجود عند طاهرة التي لا تشعر بعودتها
جملة "تصبح علي خير" تطلبت من طاهرة وسلطان ربع ساعة لقولها فعندما جاء وقت النوم ذهب سلطان مع طاهرة ليوصلها للغرفة فدخلوا في أحاديث ومواضيع كثيرة لم يخرجوا منها الا بعد ربع ساعة. وبعد قليل شنت الصبايا هجوم على الشباب فأزعجوهم بكل الأصوات الممكن اصدارها وأفاقوا النيام وطار النوم من الصاحين فغضب رامي وذهب الى الحديقة ثم نام على السلالم فجاء سلطان وطاهرة وانزلوه لسريره
وبدرية التي كانت تطبّل على الدربكة حضّر لها محمد بالونات ماء وطلب منها الدخول للغرفة للتحدث معه فحذرتها رحمة ولكنها أكلت الضرب وبدأت حرب المياه المعتادة في الأكاديمية وكاد رمضان أن يتضرر عندما أنزلق وهو يركض على الأرض المبلله
عاد الطلاب من البرايم دون زينة وطاهرة زعلانة لأنها عادت ولم يبارك لها أحد فتشاجرت مع رحمة بسبب الموضوع وزعلت فحاول محمد وسلطان أقناعها بأن