في الامتحان الأسبوعي العاشر طلب من الطلاب تمثيل مشهد مقتبس من مسلسل، فيلم أو مسرحية فأبدع الطلاب كما عودونا في الأسابيع الماضية وأخرجوا طاقات جديدة وكان محمد ر. مجرم تبحث عنه الشرطة، سلطان لاعب كرة اضاع جوازه، محمد ع. يعاني من قصة الأخد بالثأر في عائلته، أسمى تركها زوجها قبل أن يعلم بأنها حامل، رحمة حرمت من رؤية أخيها بسبب الأحتلال أما رامي وناصيف فقدموا عمل مبهر مقتبس من المسرحيات اللبنانية الغنائية
في وقت الامتحان نشب خلاف كبير بين محمد ر. وناصيف وسببه هو أن محمد ع. لم يكن جاهز للدخول فطلب محمد ر. من زينة الدخول قبله حيث كانت هي الخامسة في القائمة ومحمد ع. الرابع فاتهمته زينة بالأنانيه لأنها ايضا تريد التحضير جيدا لأمتحانها فسمع ناصيف رد رمضان عليها وبدأ العراك بينهم فناصيف لا يرضى بأن تخدش زينة ورمضان ايضا لا يرضي بأن يقال عنه أناني فهو كان قد انتهى من اختباره وكل همه محمد ع. الدي استحى أن يطلب منها دلك الشيء
بعد أن تعالت الأصوات وكاد الشابين ان يمدا يدهم على بعض تقابلا في الحمام وأستمع كل واحد الى الثاني ولكن لم تتم الصلحة فصعد رمضان الى الحديقة وجلس على طرف سور الأكاديمية وبكى عندما تذكر بأن أهله وأهل ناصيف يتابعونه وناصيف ايضا يشعر بأنه أخطأ، وكان لابد للطلاب الأستماع الى الأهل فاتصل محمد ر. بوالدته التي حتته على أقامة علاقات جيدة مع الكل وعدم التعصيب وناصيف اتصل بوالده الدي كان غاضب منه لما حصل بينهم وبين محمد ر. وطلب من التصالح معه والأعتذار لأهله فذهب على الفور وتمت الصلحة
صوت الضمير لم يلعب فقط بأعصاب الطلاب بل أدخلهم في لعبته بالبحث عن الكنز فوجد كل نوميني أسمه مكتوب في غرفة من غرف الأكاديمية وهم بدرية، محمد