لا يسال بوجهـ الله الا الجنهـ
من تعظيم واجلال الله الا يسال بوجههـ العظيم الا غاية المطالب وهي الجنهـ وسؤال غير الجنهـ بوجهـ الله من المنتهيات المنقصهـ لتوحيد العبد ففي الحديث عن جابر بن عبداللهـ-رضي اللهـ عنهما-قال:قال رسول اللهـ صلى اللهـ عليهـ وسلم: <لا يسأل بوجهـ اللهـ إلا الجنة>.
وحكم اللسؤال بوجه الله:
-السؤال بوجه الله على حالتين:
1-ان يسال الله بوجهه الكريم الجنه او مايقارب منها وهذا جائز
فمن اعظام الله واجلاله الا يسال بوجهه العظيم الا غية المطالب وهي:الجنه كان يقول:<اللهم اني اسالكـ بوجهك الكريم الجنه ،اللهك اني اسالك بوجهك الكريم ان توفقني لفعل الطاعات وترك المحرمات>
2-ان يسال الله بوجه الكريم امر من امور الدنيا فهذا من المكروهات المنقصه لتوحيد العبد لان وجه الله اعظم من ان يسال به شيء من امور الدنيا كان يقول:اللهم اني اسالك بوجهك الكريم ان ترزقني منزلا جميلا ،او يقول لشخص:اسالك بوجه الله ان تكون عاما عندي.
اثبات صفة الوجه لله:
في الحديث اثبات صفه الوجه لله سبحانه على مايليق بجلاله وعظمته وعلى العبد الا يسال بوجه الله الا اعلى المالب وهي الجنه اعظاما واجلالا لله تبارك وتعالى.