دعَتْني ۈجيت للمۈعد ۈڪًنت مْن الفرح ڪًالطيـر
ۈجيت من العصر طاير مع أن المۈعد المغـرب
ۈجتني بس مدري ليه شعرت الجيّة هذي غيـر
ۈهي تقرب من عيۈني شعرت أن الممات أقرب
ۈقلت الله يهۈّنها عسى فـي جيّتـڪً لـي خيـر
أنا من شفتڪً أقبلتي ۈأنـا خايـف ۈمستغـرب
على ڪًثر الحڪًي مـدري ڪًأنّـه خانهـا التعبيـر
ۈقالت لي جُمل ۈأشيـاء لا تڪًتـب ۈلا تعـرب
هدت فجأة تطالعني ۈأنا فـي حاجـة التفسيـر
لجل نحڪًي بهدۈء أڪًثر سألت: الحلۈة ۈش تشرب
فصاحت بي أنا أحبڪً ۈلڪً في هالحشـا تقديـر
ۈتدري أن المثل فينا ۈفـي إحساسنـا يُضـرب
ۈڪًنت أنت الۈفي ۈأنت البري من تهمة التقصير
ۈلڪًن ذي عۈايدهم مـن أيـام ۈزمـن يثـرب
تڪًۈن البنت لأبن العم ۈرغبات الڪًبـار تصيـر
ۈتدري الأقربۈن أۈلى .. مع أنڪً للخفۈق أقرب
ۈتدري للقدر ڪًلمـة.. لعـادات الأهـل تأثيـر
لذا أرجۈڪً تترڪًني ۈأنا مـن ۈاقعـڪً باهـرب
شعرت بحڪًيها ڪًنّه قصـاص ۈأمـر بالتعزيـر
شعرت الدنيا ضاقت بي من المشرق ليا المغرب
مشت خلّت ۈراها طفل ما يـدرڪً ۈش التدبيـر
يحسب أن الغرام أشعار شاعر ۈأغنية مطـرب
ضحڪًت ۈماقدرت أني ألاقي لضحڪًتـي تبريـر
من اللي بۈقتنا مرّه ضحڪً من لدغـة العقـرب
رفضت أستۈعب اللي صار ۈلا أستسلمت للتغيير
ثمان سنين اجي نفس المڪًان بساعـة المغـرب
ۈرغم أن الثـــلاث سنين جـرۈح ۈڪًلّفتنـي ڪًثيـر
أنا لليۈم أجي ۈأدعي.. تجي يارب ..تجي يارب