عند لقياكِ .....يا لها من لحظات
-------------------------------
كيف كنتُ احلمُ بلقياكِ ...؟؟
كيف كنتُ انتظر رؤياكِ ....؟؟
كيف كنتُ اعد الليالي ....؟؟
كيف كنتُ راضي بحالي ...؟؟
كيف كنتُ اتخيل طيفكِ ...؟؟
كيف كنتُ ارسمُ شكلكِ ...؟؟
قبل لقياكِ ....
اوقاتي سيوف لم احسن تقطيعها فقطعتني
قبل لقياكِ ....
حياتي فضاءٌ مليء بكواكب الاوهام ...!!
احلام احلم لرؤياكِ ....
وعواطف اعطف للقياكِ ....
وحنانٌ احن لهمسكِ .....
ورهافٌ ولهفه ....
نعم يا لها من لهفه ... !!
انها لهفة الشوقي قبل لقياكِ ....
عند لقياكِ .....
يا لها من لحظات ...
يا لها من سكنات ....
يا لها من عبرات ....
عند لقياكِ ......
امواج متلاطمة من الفاظ العشق ....
عند لقياكِ ....
رياحٌ واعصار مقرونة بالحب الصادق
عند لقياكِ ......
مشاعر جياشة من الاحساس الصادق
عند لقياكِ .....
التي تطفئ حرارة الشوق ....
عند لقياكِ .....
دفء من الاحضان ....
التي تحطم جدران الآهات ....
آآآهٍ ... آآآآآهٍ
وبعدها افترقنا ..... !!
وكان الفراق اصعب من لحظة شوق قبل اللقاء
فعند لقياكِ .... لستُ ادري
فكنتُ احسب اللقاء ....
سيطفئ غليل البعد ....
ليتنا لم نلتقي ..... !!!!
او ليتنا التقينا ولم نفترق ....
او ليتنا عاصرنا اوقات قبل اللقاء ...
قبل اللقاء كان قلبي يحلم باللقاء ...
وعند اللقاء صار قلبي يحلم بالبقاء ....
ففكري يحن للقياكِ ثانيةً ...
لعل فكري يجد قلبي فيركد بعدها ....
---------------