ليمووو الجامدة :: عضو جديد ::
الـجنـــس : المُسَــاهَمَـــاتْ : 5645 العُــمـــْـــــر : 33 العَمَــــــــــلْ : طالبه التـسْجِيلْ : 12/05/2010 النـِقَـــــــــاط : 8135 التَقْيِــيــــــم : 74
| موضوع: عندما تصبح الحياة حبا الإثنين يونيو 21, 2010 5:47 am | |
| لحب شمس الطبيعة الثانية, ليس هذا مجرد غناء شعري, فهو حقيقة علمية تشير إليها الدراسات النفسية والطب نفسية, في البيت, والمجتمع, وبين البشر والأحياء جميعًا.
لو استمعت إلى ما يقوله الحب, وفكرت فيه, ووعيت رسالته, لفزت بالكثير. لكن ما هو الحب؟
تقول معاجم علم النفس:
إن الحب شعور وجداني قوي نحو شخص أو موضوع مع رغبة في الارتباط بهذا الشخص أو الموضوع.
انه الفردوس والجنة في الأرض
لو استمعت إلى مقالة الحب وفكرت فيها ووعيتها, لفزت بالكثير. ستكون متصلا بأعماق إنسانيتك, أصيلا تعرف الحياة, كما أنت بلا قناع أو زيف, وستكون سعيدا دائما, متقد الذهن حيوي القلب, متألق الوجه بابتسامة تأسر الإنسان طفلا كان أو شيخا, ستكون دائما متألقا
الحب هو علاقة الإنسان بالآخر, وقد يكون الآخر إنسانًا أو حيوانًا أو مكانًا أو وطنًا أو فكرة أو رسالة. إنه أي إنسان أو أي فكرة أو أي شيء تشعر نحوه بالمودة والألفة, وتستمد منه أفكارًا ومشاعر تدفعك إلى أن تعانق الحياة في تمامها وتضيف إليها, مشيدا أبنية من الخير والنماء. الحب أي كائن ترتبط به وتحرص على تنميته, هو ينبوع حب لك, من فيض حبك يتألق.
هذا هو الحب
الحب لا يوصف لمن لم يشعر به...ولا يمكن أن يتخيل أثره من لم يصبه، ولكن يمكن أن يشار إليه:
الحب دفء وبشاشة...
حلاوة وتحليق..
قوة ودفقة، تعلو على كل مرارة وظرف وجسد....
هو شيء يشدك ويمتعك، شيء كبير وراق لا تتسع له الآفاق، ولا تصفه الكلمات.
سعادة يحلم بها العبد، من المهد إلى اللحد
هو فطرة مركوزة ثابتة في الكيان، هو نبع الحنان
وبه تتجاوز كل شيء.. فيتحول التعب إلى راحة.
فهو ليس مجرد علاقة، بل طاقة خلاقة،
هو أمل نابض جميل
هو تناغم بين روحك وشيء يمتعها..
هو رونق يشبه خيال الحالمين
فالحب سر!
والحب درجات....
أعلاه هو حب الرحمن
فمتى يحدث لإنسان؟
حين يفهم الأكوان، وتتوقد النفس، ويضئ الكيان، وتسمو المشاعر وتنفتح معاني القرءان، وهو ركن من الإيمان...
والحب لا ينفي أن هناك واجبات وأركان، بل الحب يريك بعض الواجب قبل أن تراه العينان
فالروح النقية الشفافة، اللطيفة الخاشعة التي تسمو فوق دنيا الناس، تخضع للحق بلا عناء ولا كلفة...
والعلم يصون الإنسان، فيريه حدود الإسلام
والطاعة أقوى برهان على صدق الحب بإيقان.
وأي حقيقة تصف الحب سوى أن الأرض لا تحصره ولا الألم يغيره..
ولو تحاب رجل ورجل في الله.. لحلقت قلوبهما بفضل الله
ولو اجتمع حب في الله مع حب من الله.. أحله سبحانه لكان ما لا يعلمه سواه..من روعة الحياة مثل حب الزوجين المؤمنين..
فهو حب من كل وجه!
وأي حب مع الله كفيل بأن يملك الكيان بلا حد..
ويوجه الروح والقلب والجسد
فمن هنا أعجب وأتشهد!
والبداية هي أن تعترف به
وتكسب نفسك الشجاعة لكي تعانقه
لأنك عندئذ ستعانق الحياة في تمامها
البداية أن تعترف به, لأن هذا الاعتراف سيدفعك إلى البحث عنه
وأنت تحتاج إليه دون شك, كل منا يحتاج إليه, وفي كل لحظة من لحظات حياته
لكنك قد تنكر حاجتك إليه, ومن ثم تعيش محرومًا منه
ستكون دراستك عبئا ثقيلا لو لم تشعر نحوها بالحب
وستكون علاقتك بالآخر انتهازية أو وصولية أو استغلالا أو خداعا لو لم تشعر نحوه أو نحوها بالحب.
يقولون ما واجبنا؟
واجب المسلم هو أنه مسلم!.... يحيا ليتعبد
استسلم لمراد الله الممجد، لأنه لو لم يستسلم لمراد الرحمن فقد استسلم للهوى والشيطان.
فالمؤمن يعيش في بهجة الأشواق، صمت الخشوع يسكنه في الأعماق، روحه مع الباقي الخالد أبدا، وجسده مع مراده -سبحانه- دوما...
ومراد الله في اتباع القرءان، ثم سنة النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام
بفهم الصحب الكرام للأحكام.
فلابد أولا من فهم القرءان، لكي نفهم الإيمان ويصح البنيان وساعتها لا تحتاج إلى استفهام!
فكما بوب البخاري العبقري عليه سحائب الغفران- موسوعته مرتبة بأولوية:
(قلب ثم علم ثم أعمال)
فبدأ صحيحه بحديث النية، ثم باب:
((العلم قبل القول والعمل))
ليوفقكم الله ويجنبكم الزلل....
فالنور يضئ الطريق للنفس، وساعتها تجد الهداية ومتعتها، ومنها الحب العميق ينبثق.. فعليك بالحب بلا تردد
فالرسالة ستحيط بكيانك، وتثير عقلك وتضيء نفسك، ومنها تحب من تسمح بحبه الرسالة وما دونها..
فالله أحب
ومعها سترى ما هو الحب..
وكيف تطير الروح!
وفي الوقت الذي تعترف فيه بالحب وتبحث عنه, ستفكر فيه وتفلسفه, وتحاول فهمه وتمارسه في كل مظاهر حياتكفالحب نعمه من الله وفضيلة ومعنى سام، ويكفيه علو أنه فعل منسوب للعلى الأعلى -جل شأنه وتباركت أسماؤه _ فكل ما ينسب لله -عز وجل - يفيض كمالا وسموا.
وحب النفس هو البداية؛ فمن لا يحب نفسه لا يستطيع أن يحب غيره، لأن الممارسة الأولى للحب تبدأ مع النفس ولا غبار على ذلك في البداية
وخير الحب ما كان على هدى وعلم وفيه بعد نظر، والعاقل من يحاول تعظيم حبه لسمو نفسه؛ لتعظم ثم تفيض بحبها وسموها على الآخرين.
وغاية النفس العاقلة هي نوال رضا الله في جنات النعيم، تلك هي الغاية التي ليس بعدها غاية، وهذا هو الفوز المبين للنفوس التي تستحقه.
همسةان أعظم الحب حب الله العظيم لعباده، ثم يليه حب الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم _ لأتباعه، وبعد ذلك حب المقربين لربهم ثم حبهم لرسلهم ثم حبهم لأنفسهم ثم حبهم للصالحين من أولى أرحامهم وإخوانهم.
ولا تعارض بين مستويات الحب المذكورة، بل هو حب من حب وعلى حب.
وحب النفس في غياب الايمان هو تضييع لها؛ لأن من ينسى الله ينسيه الله نفسه، فأي ضياع أشد من ذلك! حتى ولو كسب الإنسان الدنيا كلها! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
الب7ر88 :: عضو جديد ::
الـجنـــس : المُسَــاهَمَـــاتْ : 3024 العُــمـــْـــــر : 33 العَمَــــــــــلْ : طالب التـسْجِيلْ : 22/03/2010 النـِقَـــــــــاط : 2936 التَقْيِــيــــــم : 16
| موضوع: رد: عندما تصبح الحياة حبا الإثنين يونيو 21, 2010 5:25 pm | |
| - اقتباس :
الحب لا يوصف لمن لم يشعر به...
ولا يمكن أن يتخيل أثره من لم يصبه، ولكن يمكن أن يشار إليه:
الحب دفء وبشاشة...
حلاوة وتحليق..
قوة ودفقة، تعلو على كل مرارة وظرف وجسد....
هو شيء يشدك ويمتعك، شيء كبير وراق لا تتسع له الآفاق، ولا تصفه الكلمات.
سعادة يحلم بها العبد، من المهد إلى اللحد
يسلمووووووووووووووووووو بس غير اللون | |
|
ليمووو الجامدة :: عضو جديد ::
الـجنـــس : المُسَــاهَمَـــاتْ : 5645 العُــمـــْـــــر : 33 العَمَــــــــــلْ : طالبه التـسْجِيلْ : 12/05/2010 النـِقَـــــــــاط : 8135 التَقْيِــيــــــم : 74
| موضوع: رد: عندما تصبح الحياة حبا الإثنين يونيو 21, 2010 5:53 pm | |
| | |
|