حبيب عمرى وأيامى ولياليا
حنينى وشوقى صحوا الدمع فى عنيا
سهرت الليل بأشواقى
أنا .. وقلمى .. وأوراقى
كتبت .... أعز وأغلي ماليا
حبيـــبتبي
كم من الليل سهرت فى وجدان العشق ،ألحن على أوتار الليل ، أعترف بحبك فى قلبى ، وأقر للنجوم عما بداخلى .
وإذا بالقلم ينادينى ، ويداعب فكرى ، وإذا بصورتك تلمع بعينى ، وتسرى فى وجدانى.
تسرى كسريان النيل فى أوطانى
تسرى كما السعادة تملأنى عندما أراكى تبتسمين وترتمين برفق فى أحضانى.
وإذا بكى تنيرى ظلمات ليلى الحالك
ليلى الملئ بالسواد.
فكلمتك كثيرا... وعشت معكى دقائق أعشقها ... أنتظرها دوما
فهى دقائق تمر كالنسمات علي جوارحي كلما تذكرتك.
كأن السعادة امتلكتها بأكملها........
وإذا بالفرح قد يعرف طريق قلبى
وينير ظلمات دربى....
ورأيتك كأنك ماسة فى بحر من ظلام تام تضيئى وتتلألأى لكى لا يقع عينى على غيرها ، ولا يلفت نظرى سواها
فأنت اختصار نساء الدنيا.
فأراكى وحدك رغم الزحام
رغم كثرة الحاضرين!
فأنتى
حبيبتى
كالماء لمن يظمأ
والعقل لمن يصبأ
سيدتى
أنت كالحب لمن يعشق
فأنت روحى وعمرى وكيانى
وكل ما أريد أن أقوله لكى
أنى أحبك
أحبك حبا
لا قبلى عرفه ولن يعرفه بعدى أحد
فحبى لكى ليس له وصف
فأنتى سيدتى كالروح للجسد
فحبيبتى ومليكة قلبى ومنارة دربى ورفيقة عمرى
أترككى الآن بقلمى .....
ولا يزال فكرى اليكى
وعقلى لديكى وكلى لكى.
أحبك
مخرج ...
وختاما ... لكى ألف سلام
ومحبة وأشواق وغرام
من قلب لا يهد ولا ينام
قلب حبيبك.
حبيبك للأبد