الحب شيء أكبر من محيط مُخيلتنا
قد لا نكون وصلنا الى بدايتهٍ
نحن ندعي الحب ولكن لم نفكر يوماً
بمدى صدق مشاعرنا اتجاه هذه الكلمه
قد نكون نظلمه احياناً بتصرفاتنا التي ننسبها له
وقد يكون هو من ظلمنا لأنه هو من اتى الى قلوبنا عنوة
من دون ان يتقيد بآدآب الاستئذان
اقتحم ابواب قلوبنا ولم ينتظر أحد يسمح له بالدخول
هو مخطأ حتماً
ولكن لماذا؟
رضينا به ضيفاً داخل جدران قلوبنا
لماذا استسلمنا له فور دخوله وكأننا ننتظره منذ زمنً بعيد
لماذا جعلناه يسيطر على جميع زوايا تلك القلوب التى لطالما انتظرته بشغف كبير
لماذا ولماذا؟
تكثر الأسئله في مخيلتي؟
لماذا ننعت أنفسنا بالمظلومين
امام سلطة الحب وجبروته
ولماذا؟
نحنُ مستسلمون لهُ تماماً
لماذا ؟
لا نشعر بطعم الحياة
الا عندما نتذوق ظلمهُ وعذابه
أذن من الظالم ومن هو المظلوم؟؟؟
هل نحن فعلن ضحية الحب؟
أم الحب من ضحايانا؟
معادلةُ صعبة جداً
قد تحير تفكير كل من يريد تفسيرها أو حلها
ولكن الحياة بتجاربها لها الرأي الصواب بهذا الشأن
محكمتنا أمام الحب هي الحياة
نعم هي الحياة المفرق الوحيد والحل الأمثل لقضيتنا
الحياة هي التي تستحق أن تكون الفيصل بيننا
حياتنا ملك لنا ونحن فقط من يرى أن حياتنا وطريقتنا فيها هي من تحدد
هل نحن مظلومين من الحب أم ظلمنا الحب بأنضمامنا الى صفوفه
أنا برأيي أن الحب موجود وبدرجات معينه
يسمح لنا بأختيار مايناسب حياتنا وقلوبنا
ولكن دائماً نحن نطمع بالمزيد
فنأخذ أعلى المراتب دون النظر الى مستوى حياتنا
والمساحه المتبقيه لنا من قلوبنا
التي لم يتبقى لنا فيها مساحة كافيه حتى نستطيع وضع هذا الكم الهائل من
الحب الذي لطالما حلمنا به
اذن نحن نظلم الحب كثيراً ولم ننصفه يوماً .........
لم نستحق أن ننظم الى أحد أفراد عائلته الكبيره
ولكن
لا يجب أن نستاء من ذالك
قد نكون في المستقبل القريب كذالك
ولكن في هذا الوقت قد يكون أمراً صعباً
ينقصنا الكثير حتى ننظم الى ماقد نحلم أن نكون من ضمن صفوفه
ولكن أنا متفاءله كثيراً قد تبتسم لنا الحياة من جديد
وننال رضى الحب عنا
ونشرفه بأنضمامنا له