قرات ذات يوم مقالة لفتاة تعبر عن حالتها وتقول اعيش في ظلام ولا اري غيره احس
انني على طريق الهاوية بل انني وقعت فعلا في الهاوية بحر من العتمة لا نهاية له ولا قرار
حياتي مشتتة وضائعة لا صديقه مقربة لي ولا امل لي في العيش احس انني مسجونة داخل
جدران نفسي لا اعمل ولا ادرس ولا اشارك الناس افرحهم ولا احزانهم بل انطوي على نفسي
في انتظار الفرج هل الفرج هو الزواج او الموت لا اعلم ما اعلمة انني قيد الانتظار الممل
والطويل انتظر المجهول ولا اسعي لفعل شي في حياتي سوي الجلوس في ركن مظلم بعيدا عن
الناس حتي ظننت اني ميته او انني شبح لا افعل شي انتظار المجهول .
ماريكم بقصة تلك الفتاة هل تظن خيالية او واقعية
وهل تري ان بمقدورنا الخروج من ظلمات النفس والعبور بها الي شواطى الامان