فلِسطينُ اعذُرينا,,,
فَقَد تاهَت بَنا لَيَالينا
فلِسطينُ اعذُرينا,,,
فَقَد نُسِيَت أسماءُ أوَّلِنا,,, وتالينا
والخَيلُ سافَرَت,,, فَلا صَهيلٌ فَوقَ جِبالَنا
ولا فُرسانٌ تَشُقُّ وادينا
والأُسودُ تَساقَطَت,,, كالنِّعاجِ
تَحتَ سَيَّافِنا,,, وجَلَّادِ حَامينا
وجُرحُ غَزَّةَ لَم يَزَل,,, كالجَمرِ في أضلاعِنا
يَكوينا
والقُدسُ تَبكينا
فلِسطينُ اعذُرينا,,,
فَقَد ضِعنا شَرقاً وغَرباً,,,
وأحلامُ الدَّجَّالِ,,, تَأوينا
والعُروبةُ أصبَحَتْ كَذِباً,,,
والإسلامُ ما عادَ يَحمينا
والرُّؤوسُ أضحَتْ في التُّرابِ,,, ذَليلَةً
تَرجوا الشَّفاعةَ من قاتِلِنا,,, وسَابينا
فلِسطينُ اعذُرينا,,,
إن نَسينا أصلَنا,,, وجُذورِنا
إن نَسينا فَخرَنا,,, وجُنونِنا
إن رَحَلَ التَّاريخُ,,, من دَواوينِنا
ولَم يَعُد لِلعِزِّ إِسماً,,, يُنادينا
عَروسٌ وَحيدَةٌ أنتِ,,, واللهُ مَعَكِ
وشَرقاً وغَرباً نَحنُ,,, فاعذُرينا