أكدت الفنانة الأردنية ديانا كرزون أن الغناء بالنسبة إليها كالماء؛ لا تستطيع أن تستغني عنه، إلا أنها عبَّرت عن استيائها الشديد من انتشار المحسوبية في الوسط الفني.
وفي الوقت الذي أبدت فيه رغبتها في الزواج بشخص "أسمر" ويكون رجلاً بمعنى الكلمة لا "زوج الست"؛ أوضحت أن عملية "تدبيس المعدة" حقَّقت حلمها بارتداء "البنطلون الجينز والبادي".
وقالت ديانا، في مقابلةٍ خاصةٍ مع برنامج "سكوت هنغني" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، مساء الثلاثاء 21 ديسمبر/كانون الأول: "الغناء في دمي، ولا يمكن أن أستغني عنه، مثل المياه تمامًا. والفن كل حياتي، ولا أستطيع العيش بدونه. ونجاحي في الفترة الأخيرة لم يكن سهلاً".
وأضافت: "لقد واجهت ظروفًا صعبةً كثيرةً في حياتي الفنية؛ حيث كنت أعمل مع أشخاص لا يريدون إلا مصلحتهم فقط، ولم أكن أدري. كان بيني وبين مدير أعمالي السابق محمد المجالي عِشْرة، ولا يمكن أن أعمل مثله وأشهِّر به؛ لأن تربيتي تمنعني من الرد".
وأوضحت أن هذه التجربة جعلتها أكثر حذرًا في تعاملها مع كل الناس، وأن يكون تعاقدها مع أية شركة راجعًا إلى قرارها فقط دون تدخُّل أحد، لكن بعد أن تسأل أصحاب الخبرة، مشيرةً إلى أنها خلال الفترة الماضية لم يهتم بها أحد، ولم يقدِّمها بالشكل الذي يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها الفنية.
لا أخشى الحب
وانتقدت المطربة الأردنية المحسوبية والمجاملات الموجودة في الوسط الفني والغنائي، مشيرةً إلى أن بعض المطربين يحصلون على أغانٍ لا تتناسب مع قدراتهم، لافتةً إلى أنها لا تستمتع بالغناء إلا في الأوبرا؛ حيث تقدِّم فيها أغانيَ الطرب الحقيقي لعبد الحليم حافظ ولأم كلثوم.
وأوضحت ديانا أنها لا تجد أغانيَ قويةً على الساحة، وأنه لم يقدَّم إليها ما يخرج طاقاتها الغنائية حتى الآن، مشددةً على أنها ستركز في الفترة المقبلة على الظهور بصورة مختلفة تعوِّض الخسارة الفنية التي تعرضت لها في السنوات السبعة الماضية.
من جانب آخر، أكدت الفنانة الأردنية أنها لا تخجل من الإعلان عن أية علاقة حب تعيشها؛ لأن هذا الأمر ليس عيبًا، مشيرةً إلى أن فشل أية علاقة لا يكون –بالضرورة- بسببها أو بسبب الشخص الذي ترتبط به، ولكن قد يكون بسبب اختلاف في وجهات النظر أو عدم التوافق.
وشددت ديانا على أنها تتمنى أن تتزوج رجلاً بمعنى الكلمة، وأن يكون أسمرَ وشرقيًّا 100%؛ لأنها لا تحب البيض، لافتةً إلى أنها تريد شخصًا طبيعيًّا وله مركز؛ حتى تكون تابعةً، لا شخصًا يُطلَق عليه "زوج الست".
تعيير أمي
وأشارت إلى أنها لا تخجل من الإعلان عن إجرائها عملية "تدبيس المعدة"، وخاصةً أنها أثبتت نجاحها، وحصلت على "لقب سوبر ستار العرب" قبل أن تجريَها، نافيةً في نفس الوقت أن تكون أخذت "حقن بوتاكس" في وجهها أو أجرت أية عمليات تجميل أخرى.
وكشفت الفنانة الأردنية أن سبب تفكيرها في إجراء عملية "تدبيس المعدة" هو إعجابها بفستان في لندن لكنها لم تجد مقاسها، وأن أمها عيَّرتها بوزنها الزائد، وقالت لها: "لو كنتي نحيفة"، مشيرةً إلى أنها بعد عودتها من لندن قررت إجراء العملية دون علم والدتها؛ لأنها كانت ترفض الفكرة.
وأوضحت ديانا أنها كانت سعيدة بشكلها الجديد بعد العملية، وخاصةً أنها استطاعت بعدها ارتداء "البنطلون الجينز والبادي"، لافتةً إلى أنها بعد العملية ذهبت إلى دبي حتى تشتري ملابس جديدة، وخاصةً أن كل ملابسها لم تعد تناسبها.
وأشارت إلى أن تعرُّض والدتها مؤخرًا لحادث سيارة في الصين أثر في نفسيتها جدًّا وجعلها تفقد التركيز خلال أعمالها، وخاصةً مسلسلها الأخير مع الفنان مصطفى قمر "منتهى العشق"، موضحةً أن والدتها نجت من الموت بأعجوبة بعدما صدمتها السيارة ومرت عليها.
ولفتت إلى أن والدتها ظلت في الصين لمدة شهر ونصف، أجرت خلالها العديد من العمليات، وأنها طلبت بعدها العودة إلى الأردن خوفًا من الموت بعيدةً عنها، مشيرةً إلى أن حالتها الآن استقرت، إلا أنها لا تزال تحتاج إلى عملية في ألمانيا ستجريها بعد شهرين.