[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كأنني بصمتِ السُّكون يُطبِق على ذاكرتي
يشدّها بقـوةٍ , يمنع عنها الأنين
أجاهدُني في محو خذلانٍ يعتريني
أكسّر حواجز الصَّدى المتكرر وسط أذناي المرغمة
بلآ جدوى .. يآ أنـآي
يملؤ أصقاعيَ الجفاف , يُحيطه العطش
أسقيه بمطر التمرد الذي .. يُحيط كفي وقت الفُجاءة
لربوع الجماد يأخذني .. يشدني.. بعنفٍ.. للضَّلال..
تكسِرُ ظهري الظـِلال
تُحرقني الشمس في تلك التلال
فلا مطر .. لا مطر .. سوى الاسم
لا ارتواء .. سوى العطش
العطش..
أمحو وهني بصبري ، أشكو ألمي بصمتي
يُقفل باب الحكاية , فور غروب شمس البداية
وأضيع أنآ وسط اللاشيء
أرمي حمولي علـيّ , وانطلق مشدوهة
لا أفكر
لا أفكر..
أيآ كونًا استباح فيّ كل شيئ
فهتك فيّ الوطن
ودمّر فيّ الألم
وصَيـَّر الجنـون لي وطن
أيآ جمادًا عقيمآ , وسكونًآ مستديمآ
وتشتتًا وحفنةً من غبار اللايقيـن
تآه السبيل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]