ينما تحضّر رولا سعد نفسها للانطلاق إلى مطار بيروت الدولي لتحيي مجموعة من الحفلات في اأسترالياو وبدل ان تحضر الحقائب غرقت بين الدماء في بيت ابنة عمها نيدا وهي متزوجة مصابة بمرض السرطان ووصلت فيه إلى مرحلة خطيرة حيث اضطرت أن تستقدم أي نيدا شقيقتها من الإمارات لتقف معها خلال مرحلة العلاج الكيميائي في غياب رولا الذي يستغرق أسبوعين. وصلت ابنة عم رولا أي شقيقة المريضة نيدا وكانت البارحة ليلة دموية بامتياز والبطلة التي قامت بالجريمة عن طريق الذبج بالسكين هي المستخدمة الفيليبينة التي لم تقتل شقيقة نيدا وحسب بل ضربت الطفلة روز ماري سبع طعنات في ظهرها, ماتت الأولى وحتى بعشرين طعنة سكين وحتى اللحظات ما تزال الطفلة روز ماري في العناية الفائقة. انتقل فريق عمل لتغطية كافة تفاصيل الخبر الفاجعة.. يا جمعية حقوق الإنسان هل من كلمة؟ صورة الفتاة الصغيرة التي رتشاهدونها مرفقة بالموضوع هي صورة روز ماري والتي شاركت رولا في كليبها ( بشرفك) .. وروز ماري موجودة حتى اللحظة في غرفة العناية الفائقة لنصلي جميعاً لهذه الطفلة البريئة من سكاكين الفيليبينة الموجودة الآن بين أيدي قوى الأمن الداخلي .