بعد مضي أسبوعين على خروجها من الأكاديمية عادت زينة لتدعم صديقها ناصيف رحمة ومحمد، دخلت زينة من الباب السفلي للأكاديمية فلمحها ناصيف ومن الفرحة سطل ناصيف ووقف بمكانه ثم أخدها وبدأ يدقق فيها فوجدها أجمل من قبل، محمد استغرب الفتاة التي يحضنها ناصيف فظنها رحمة وكان يريد ضربه ففرح بأنها لم تكن رحمة أما رحمة فلم تصدّق وجودها بينهم وأخدوا يستجوبونها عن اوضاعها فقالت بأنها لم تعد لدراستها بالمعهد فهي طوال الوقت ترد على اتصالات المعجبين أو تقضي وقتها مع خريجي ستار اكاديمي 7 في لبنان، زينة ودّعتهم لأن ألين تنتظرها ليذهبا سويا" للتسوق في بيروت
محمد راوده حلم في منامه فأخبر رحمة به علها تجد له تسفير مقنع، ففي الحلم كان محمد يحلب خروف وفجأة اختفى الصحن ثم امتزج الحليب بالماء وجرت تحت ارجله الماء، وكان تفسير رحمة للحلم بأنه خير فالحلم جميل جدا والماء والحليب فأل خير عليه بعكس ما أعتقد محمد بأن الماء لن يجذب له الخير
الطلاب كانوا على موعد مع آخر تقييم للبرايم من الأستاذ اسامة الرحباني فكان للرحباني رأيه الصريح على آخر خمسة طلاب فصرّح بأن بدرية هي أقوى من غنّى في ستار اكاديمي في كل المواسم فالأغاني التي أعطيت لها كانت الأصعب وبرهنت على قدرة عاليه في تأديتها كما أنها أكثر طالبة مستعدة للبدأ بالعمل الفني، وتمنى من رامي التدرّب مع أساتذة مختصين ليتطور صوته أكثر وأكثر، ولرحمة تمنى أن تجد لنفسها لون غنائي تتقنه ويميزها عن غيرها وأن تحسّن من وقفتها على المسرح وتطّور صوتها لتتلائم مع خلفيتها الفنية، أما محمد فهو أنسان خلوق ومهذب ويجيد الغناء على الطبقات العالية والمنخفضة وناصيف جذب الجمهور من أول برايم بصوته الرائع الدي يجب أن يحافظ عليه
أسامة تمنى من الطلاب شكر كل من يعمل في البرنامج من صغيرهم لكبيرهم فالكل يعمل من قلبه تحت ضغط كبير ليكون البرايم بهذه الجودة التي قال بأنها لن توجد في اي برنامج آخر على اي قناة عربية وتمنى لهم حياة ناجحة