ام محمد رمضان من مجلة سيدتي : لا وجود لبوبي ورحمة ليست من ستايله

والدة محمد رمضان: إبني ليس مرتبطاً رسمياً بأية فتاة
سيدتي نت/ ستار أكاديمي
عمان ـ حوار وتصوير:سميرة حسنين



إنتشر المشهد الذي يخبر فيه أصغر طلاب الأكاديمية سناً الأردني محمد رمضان صديقته الطالبة العراقية رحمة بأنه خاطب ومرتبط عاطفياً، في الكثير من المواقع الإلكترونية التي تنقل اليوميات بعد قناة الـ «إل بي سي» مباشرة، فذاع خبر ارتباطه وأصبح حديث معجبيه ومعجباته المراهقين خاصة في بلده الأردن، وقد تلقت «سيدتي» العديد من الإتصالات التي تطلب التأكد من عائلته إن كان الخبر حقيقة أم شائعة أم مجرد مزحة من رمضان أراد بها إستفزاز زميلته رحمة. ولكن، من هي الفتاة المرتبط بها عاطفياً وقد يتزوجها؟ وماذا تعني له رحمة التي تكنّ له مشاعر خاصة واضحة للجميع؟ للإجابة على ذلك، إلتقت «سيدتي» والدته حنان محمد عبد العال للمرة الثانية وسألتها:

- ما حقيقة خبر خطوبة إبنك محمد رمضان من فتاة أردنية؟

طلب مني كثيرون توضيح هذا الأمر، وها أنا أختار «سيدتي» لنفي خبر خطوبة إبني، والتأكيد أنه ليس خاطباً ولا مرتبطاً بأية فتاة أردنية، بل إنه لا يفكر حالياً بالزواج. فقد أخبرني قبل سفره بأنه لا يفكر بالزواج إلا عندما يكون قادراً على إعالة نفسه إقتصادياً.



- كيف ذلك وقد اعترف إبنك بخطوبته لرحمة على قناة «نغم» خلال بثّ اليوميات؟

(ضاحكة) محمد بطبيعته مرح، فأحبّ أن يمازح صديقته العراقية رحمة التي سألته وهو يفتح هدايا أصدقائه الأردنيين له عن مرسلها. فأخبرها أنها من خطيبته. وزاد من جرعة مزاحه بتأكيد ذلك للطلاب الآخرين. وشعرت فوراً، لمعرفتي بطبيعة إبني وأخلاقه العالية، أنه أراد بهذه الطريقة نفي قصة إعجابه برحمة أمام جمهورهما، حيث وردت تعليقات من مشاهدين يظنون أنهما متحابان، فهدف إلى نفي ذلك بأسلوب مرح وخفيف حفاظاً منه على صداقته الطيبة برحمة التي يعاملها كأخت، ولا تمثل فتاة أحلامه.



- تقولين إنها لا تشبه فتاة أحلامه، فهل السبب الحقيقي هو أنها تكبره بخمس سنوات تقريباً؟

رحمة صديقة إبني ولا يمكن أن تكون غير ذلك في المستقبل لأسباب كثيرة من بينها فارق السن.



- ماذا لو تحولت الصداقة بينه وبين رحمة إلى مشروع ارتباط؟

لا أوافق على فكرة إرتباط إبني بفتاة تكبره سناً بخمس سنوات أو أكثر، فتقارب العمر جميل بين الزوجين، وكبر سن الزوج إلى حدّ ما مقبول لإنه طبيعي ومطلوب ويبرز نضجه وقدرته على تحمّل المسؤولية عكس المرأة. كما أنني ضد الزواج المبكر جداً دون سن الخامسة والعشرين للشاب والفتاة حتى يكتمل نضجهما ويتمكّنا من تحقيق أحلامهما. ورحمة عموماً ليست من نوع الفتيات اللواتي يناسبنه، وقد أكد هذا الشيء بنفسه لرحمة حين سألته عن الطالبة التي يعجبه «ستايلها» فأجابها: أن مواصفات الفتاة التي تعجبه غير موجودة في أية طالبة من طالبات الأكاديمية. وكررت صديقته اللبنانية ألين السؤال عليه لكن بصيغة مباشرة حين سألته هي الأخرى: من هي الطالبة التي يخفق قلبك لها؟



شكراً ألين

- بعض معجبيه ظنوا في البداية أنه معجب برانيا التي قدم معها لوحات غنائية جميلة واعتقدوا أنه سيختارها هي لترافقه إلى رحلة باريس لا رحمة أليس كذلك؟

نوعاً ما، كان هذا ظنّ البعض لكني كنت أعرف إبني أكثر منهم. فتوقعت ماذا ستكون إجابته لألين وهي: أن قلبه لم يخفق لأية طالبة في الأكاديمية. وأكد أنه يعتبر ألين بمثابة شقيقته الكبرى، وقد أحببت ألين لرعايتها الدائمة لإبني وطلبت منه في مكالمة هاتفية معه أن يشكرها نيابة عني، وقد أسعدني الحظ والتقيتها شخصياً في بيروت خلال حضوري «البرايم «مع زوجي ماجد والعائلة.



- كيف عاملكم اللبنانيون هناك؟

الجمهور اللبناني كله إحساس وذوق لقد فوجئت بترحيب الناس بنا في كل مكان نذهب إليه، وهذا الأمر عادي في عمان. لكنه كان أكثر من عادي وأكثر من جميل في بيروت حيث اكتشفنا أننا أصبحنا مشهورين مثل إبننا. والكل هنأنا على طيبة وأخلاق وموهبة محمد في الأكاديمية، وهذا الكلام زاد من فخري به.



- ما كان رأي والده بخطوبة إبنه المفاجئة؟

ضحك كثيراً.



- إذاً، رحمة ليست من «ستايل» إبنك؟

نعم. هو يحبها كصديقة لطيبة قلبها وخفة دمها ولمحبتها له، فأنا أعرف خفايا قلب إبني من نظراته تجاه أية فتاة، ونظرته لرحمة، هي نفسها تلك التي يرمق بها قريباته وبنات خالاته.



- ماهي طبيعة هذه النظرة؟

كلها براءة وصدق ومودة.



- حين يعجب بفتاة ماذا يفعل؟

هو شاب محافظ وطيب، إن أعجب بفتاة في مكان أو مناسبة عامة لا يفصح عن مشاعره لأحد سواي، ويخفي إعجابه ولا يزعج الفتاة بنظراته أو كلماته حرصاً منه على سمعتها. فهو كأي شاب يبدي إعجابه البريء العابر بالجميلات لكنه لا يعاكسهن لإنه يدرك أنه الآن صغير على الحب والزواج، ولن يكشف عن حبه لأية فتاة لمحيطه الإجتماعي إلا حين يكون قادراً على تحمّل مسؤولياته بمفرده دون أية مساعدة من والده.



- لكن رحمة معجبة به جداً وقد توقعه بحبها ما رأيك؟

لا أفكر بهذا الأمر ولا يقلقني، لأنها ليست من «ستايله» ولن تنجح باستمالته إليها.





لمتابعة بقية المقابلة مع والدة محمد رمضان اقرأوا العدد رقم 1520 من مجلة "سيدتي