في حلقة مميّزة جداً من برنامج ”
خدني معك
” والتي كانت خاصة بمناسبة عيد الأم إستطاع وسام أن يدخل الفرحة والبهجة
الى قلوب عدد من الأمهات اللواتي يختبئن خلف جدران الفقر والحزن والهمّ
والمصائب، لكن في الوقت نفسه ذرف دموع الملايين من المشاهدين الذين تأثروا
بالمشاهد المؤثرة والحالات المرضية والإنسانية،وسام الذي حاول مزج الدمعة
بالضحكة بعفويته المعهودة ختم حلقته عند أم المغدور رامي الشمالي الذي رحل
خارج وطنه لبنان،لاسيما لم يفلح وسام بمزج الدمعة بالضحكة الى إنها إستسلمت
دموعه لتذرف على خده وتتغلب على إبتسامته أمام هذا الواقع المرير، أم رامي
بكت كما تبكي السماء راجية من الله المغفرة والرحمة والصبر والسلوان، بكت
حتى أبكت العالم، بكت حتى حرّكت ساكناً في قلوبنا علّه يتحرّك عند
المسؤولين ويوقظ ضمائر الظالمين، أم رامي شكت أمرها وفي الوقت نفسه هي التي
تقول في قلبها الشكوى لغير الله مذلّة، سلّمت أمرها ليسوع، وقالت وهي
متأملة أنا متأكدة بأنني سألتقي يوماً بأبني رامي .