شبيبة القبائل الشبيبة "لعبت بالنار" لكنها حققت أحلى انتصار

الذي لم يُظهر الشيء الكثير في "داكار" قبل لقاء العودة. لكن ما أعابه العديد من المتتبعين على العناصر القبائلية، هو التراخي الذي أظهرته في بعض فترات المواجهة، والذي كادتتدفع ثمنه غاليا في لحظة من اللحظات. ليبقى الأهم في كل هذا، هو أن الشبيبة ستكون على موعد مع تمثيل الكرة الجزائرية في ثاني أغلى منافسة قارية شهر جويلية القادم، بعد أن تتعرف على منافسيها في القرعة المزمع إجراؤها الأسبوع القادم.
من حسن الحظ أن عسلة بقي محافظا على تركيزه
وبالحديث عن لقاء أول أمس دائما، يمكن القول إن الحظ حالف القبائل في ظل وجود الحارس مليك عسلة، الذي أنقذ مرماه من كرة خطيرة جدا في (د86)، عندما انفرد به أحد لاعبي دياراف السنغالي، إلا أن تواجد عسلة في المكان المناسب جنّب الكارثة، بما أن النتيجة كانت لصالح الشبيبة بهدف يتيم. ولو تمكن الزوار من معادلة النتيجة لتعقدت الأمور أكثر، وكانت المواجهة ستصل دون شك إلى ركلات الترجيح، لكن لا شيء من هذا حدث، وأثبت عسلة أنه عاد إلى مستواه الحقيقي، وسيكون أحد الأسماء التي سيكون الاحتفاظ بها أكثر من ضروري.
غياب حميتي كان واضحا ونساخ المنقذ مرة أخرى
ولا يمكن الحديث عن لقاء أول أمس، دون الحديث عن الوجه الشاحب الذي ظهر به لاعبو الخط الأمامي للفريق القبائلي، فباستثناء يونس الذي كان عرضة لتدخلات عديدة من طرف لاعبي الفريق السنغالي، الذين اعتبروه مصدر الخطر، ظهر يعلاوي ويحيى شريف -المصاب- متأثرين بنقص المنافسة (ولو أن منصب يعلاوي هو صانع ألعاب وليس مهاجم)، كما بدا أن غياب حميتي واضحا، حيث غابت اللقطات الخطيرة. ولولا وجود نساخ الذي حرر القبائل بهدف السبق، لكان "السوسبانس" سيد الموقف إلى غاية نهاية اللقاء، بعد أن كانت كل المؤشرات تدل أن الهجوم القبائلي وجد صعوبة في اختراق دفاع المنافس.
دخول تجار قلب المباراة
ويبدو في كل هذا، أن بعض الأسماء أثبتت أحقيتها بالبقاء في الفريق القبائلي لمواسم أخرى، وستستفيد كثيرا من ذلك كما ستفيد النادي أيضا. ومن بين هؤلاء نجد ساعد تجار الذي قلب الموازين بدخوله، حيث أصبحت الخطورة كبيرة جدا من طرفه، وكان في البداية وراء كرة الهدف الأول، بعد تمريرة دقيقة لنساخ، كما أثلج صدور الأنصار بهدف رائع في الوقت بدل الضائع.
لمهان مكسب حقيقي وسيكون مفاجئة سارة للقبائل
ولا يمكن الحديث عن تألق الشبيبة دون الحديث عن اللاعب الشاب لمهان أمير مختار، الذي برهن أنه في حجم الثقة الممنوحة له من طرف الرئيس حناشي والمدرب بلحوت. حيث كانت الدقائق التي لعبها لمهان كفيلة بأن تجعل الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر، يتأكدون أنه سيكون له شأن كبير في الشبيبة في المواسم القليلة القادمة، خاصة أنه يمتاز بلمسات سحرية وتمريرات على طريقة الكبار، ترشحه ليكون صانع الألعاب المثالي لذي طالما بحثت عنه الشبيبة.
كلام حناشي يحمل في طياته العديد من المعاني
ولعل الكلام الذي بدر من حناشي في نهاية المواجهة يعبر عن العديد من الأمور، أولها عدم رضاه عن الطريقة التي لعب بها أشبال بلحوت في الدقائق الأولى، حيث تأكد الجميع أن حناشي يريد إحداث ثورة حقيقية في الفريق، خاصة مع اقتراب فتح سوق الانتقالات الصيفية. إذ تشير أغلب المعطيات إلى أنه لن تكون عادية في البيت القبائلي، حيث سيحاول حناشي جلب أفضل الأسماء التي تعيد للفريق هيبته على الصعيدين القاري والمحلي.
تصرف بعض أشباه الأنصار مؤسف، مؤسف، مؤسف
ولا بد من التوقف في كل هذا، عند التصرفات التي صدرت من بعض أشباه الأنصار، الذين حاولوا تشويه سمعة الشبيبة من خلال الأهازيج التي كانوا يطلقونها ولا تشرفهم على الإطلاق. ناهيك عن محاولات بعضهم رشق الملعب كي تعاقب الشبيبة بحرمانها من المنافسات القارية لمدة سنة، وهو ما يمكن اعتباره أمرا مؤسفا للغاية، ولا يمت بأي صلة للتشجيع المعروف عن أنصار الشبيبة الحقيقيين.
=====================
عسلة مستعد للتجديد في الشبيبة
أفادت بعض المصادر المقربة من الحارس مليك عسلة، أنه لا يعارض إطلاقا التجديد في الشبيبة، خصوصا بعد أن عاد إلى مستواه الحقيقي تدريجيا، بالإضافة إلى الثقة التي أصبح يتمتع بها في المواجهات. وهي كلها أمور قد تصب في خانة تجديد عسلة المحتمل، وإعادة إحياء حظوظه في الوصول إلى المنتخب الوطني من خلال بوابة شبيبة القبائل، التي لن يتوانى رئيسها محند شريف حناشي في وضع كل الوسائل الضرورية لبناء فريق قوي وتنافسي الموسم القادم.
سيقطع الطريق أمام كل الإشاعات
وإذا تأكدت فعلا رغبة مليك عسلة في التجديد في الساعات القليلة القادمة، يمكن القول إن ابن إيغيل إمولا سيغلق الطريق أمام كل الإشاعات التي تتحدث عن رغبة الفريق القبائلي في ضمان حارس آخر. خاصة أن وجود برفان ومازاري يجعل الشبيبة في منأى عن البحث عن حراس آخرين، في ظل المستوى الجيد الذي يتمتع به هؤلاء الثلاثة.
========================
حناشي: "لو كان من وضع البرمجة يعرف قيمة العَلَم لما أخضعنا لتلك الرزنامة الجهنمية"
الظاهر أن سخط الرئيس القبائلي محند شريف حناشي على البرمجة لن يتوقف غدا، حيث عاد ليفتح النار من جديد على هيئة مشرارة، التي يرى بأنها تسير بالأندية وخاصة الشبيبة نحو الهاوية على حد تعبيره، وهذا من خلال إخضاعها لرزنامة قال حناشي إنها جهنمية بأتم معنى الكلمة. وعقّب رئيس الشبيبة حول هذه النقطة قائلا: "أتساءل إن كان المسؤولون عن البرمجة، يدركون معنى الوطن أو العلم الوطني، ولا أشك في أنهم لا يعرفون قيمته، لأنه لو كان كذلك لما أخضعونا إلى مثل هذه البرمجة، وهم يعلمون أن الشبيبة تدافع عن علم مات من أجله الرجال منذ أن بدأت تشارك في المنافسات الإفريقية. حيث كان من الضروري أن نلقى معاملة خاصة على غرار كل الأندية، التي تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن سمعة الكرة الجزائرية، لكن لا حياة لمن تنادي، وأصبح الجميع يعمل جاهدا من أجل مصلحته الشخصية، ولتذهب مصلحة الوطن إلى الجحيم".
"تأهلنا أهديه لكل الجزائريين، لأننا لعبنا من أجل العلم الوطني"
وفي ذات السياق، أشار حناشي في حديثنا معه إلى أن شبيبة القبائل ستبقى تلعب من أجل الجزائر ومن أجل الشعب الجزائري، وستبقى تدافع عن سمعة الرجال الذين سقطوا في سبيل إعلاء راية الجزائر في كل المحافل الدولية، رغم كل ما تتعرض له من حملات ورغم كل ما قد يُقال عنها إلا أنها ستظل كذلك، حيث قال حناشي: "كما قلت لكم دائما، تأهلنا نهديه لكل من تمنى تألقنا، وأهديه لكل الجزائريين دون استثناء، لأننا لما نواجه الأندية الإفريقية لا هدف لنا سوى منح الصورة التي تحتاجها كرة القدم الجزائرية التي تعاني الأمرين، وهذه هي عملة الشبيبة التي لن تتغير، وستكون مصدر إلهامنا وقوتنا أمام كل الأندية التي نواجهها على المستوى القاري".
"ماذا لو لعبنا أمام منافس قوي في كأس الكاف؟"
وعن المنافس السنغالي الذي واجهته الشبيبة أول أمس، أكد حناشي أن قناعته بالتأهل لم تكن وليدة اليوم، بل مباشرة بعد أن عاد الفريق من السنغال بتعادل، في ظل الغيابات التي كانت عليها التشكيلة القبائلية. وأكد المسؤول الأول عن نادي جرجرة أن الأمور لم تكن لتسهل على الفريق في حالة واحدة وهذا عندما قال: "لقد أكدت سابقا أن التأهل لم يكن ليفلت منا، لكن من الجهة المقابلة أقول إنه ليس في كل مرة تسلم الجرّة، وأتساءل ماذا لو واجهنا منافسا من العيار الثقيل على المستوى القاري، أكيد أننا كنا سنودع المنافسة. ومن حسن حظنا اليوم أننا لعبنا أمام فريق كان يعلم أنه سيأتي ليخفف الأضرار وإلا لكانت الكارثة".
"الجحيم في انتظارنا فيما تبقى من مشوار البطولة"
وعن مشوار الشبيبة في البطولة الوطنية، أكد حناشي أن الإرادة والعزيمة هما الوحيدتان اللتان ستصنعان الفارق لأشباله، حيث قال في هذا الشأن: "لو تكونوا في مقام اللاعبين ستدركون جيدا معنى البرمجة التي نسير عليها، نحن لسنا آلات كي نعامل بهذا الشكل، وأؤكد لكم أن الجحيم يبقى في انتظارنا فيما تبقى من مشوار البطولة. لكن علينا الآن أن نفكر دائما في أننا أمام منعرجات حاسمة، وبالتالي أقول إن الأوان قد حان حتى نسير ما تبقى لنا من مشوار بذكاء كبير".
"لا زلت مصرا على موقفي، وسأتنقل إلى تلمسان بالأواسط"
وأشار حناشي إلى أن ما قاله بخصوص تنقله إلى تلمسان بالأواسط حقيقة وليس شيئا آخر، وهذا لتجنيب لاعبيه كل أنواع التعب، وقال في هذا الصدد: "لا زلت مصرا على موقفي ولن أتراجع عنه، والقاضي بتنقلنا إلى تلمسان بالأواسط، والرابطة هي من فرضت علينا هذا القرار. اللاعبون ليسوا آلات بل بشر ولن أرضى أن أحملهم فوق طاقتهم مهما حدث".
"شبيبة القبائل لن تتزعزع، لأننا نسيّرها بنوايا صادقة، كما فعل السلف بالضبط"
وعن بعض التصرفات التي صدرت من أشباه أنصار الشبيبة، قال حناشي إن مخطط هؤلاء بإيعاز من بعض أعداء الفريق لن يجدي نفعا على الإطلاق، وأضاف في هذا الشأن: "من يريد الشر للشبيبة عليه أن يبقى في بيته، لأن محاولاته ستبوء بالفشل، وعلى أنصارنا الأوفياء أن يتضامنوا فيما بينهم لغلق الطريق أمام من يريد تكسير الشبيبة. وأنا أحيط هؤلاء الخلاّطين بحقيقة أثبتتها التجارب، وهي أن شبيبة القبائل لن تتزعزع بإذن الله، ولن يستطيع أحد التأثير فيها، لأننا نسيّرها بنوايا صادقة، كما كان يفعل السلف بالضبط، وهي العادة التي ستبقى متوارثة بين جميع الأجيال".
======================
بلحوت: "أعتبر أن مهمة الطاقم الفني كانت ناجحة"
عاد المدرب بلحوت للحديث مجددا عن التأهل الذي حققته الشبيبة إلى دور المجموعات أول أمس على حساب نادي "دياراف" السنغالي، حيث أكد قائلا: "أرى أنه لم يكن من السهل تحقيق هذا الإنجاز في هذه الوضعية التي نمر بها، المهمة كانت في غاية الصعوبة خاصة بالنظر إلى كثافة برنامج المباريات التي لعبناها في المنافسة المحلية والقارية، إضافة إلى ذلك فإن نقص التعداد في المنافسة الإفريقية عقد علينا الأمور أكثر، لذلك أعتبر أن مهمة الطاقم الفني بشكل عام تمت بنجاح كبير، فليس أي طاقم قادر على تسيير فريق منقوص التعداد في منافسة قارية".
"كان بإمكاننا تسجيل عدة أهداف في المرحلة الأولى"
أما بخصوص المواجهة، أكد بلحوت قائلا: "كان من المنتظر أن نواجه صعوبة كبيرة في هذه المباراة أمام منافس نحترمه كثيرا، لقد لعب بشكل جيد خاصة في المرحلة الثانية، ولو أنه كان بوسعنا في الشوط الأول أن نحسم الأمور لصالحنا ونسجل العديد من الأهداف نظرا للفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، لكن تضييعها جعل المنافس يسترجع ثقته بنفسه ويعود بقوة في المرحلة الثانية، لذلك أرى أن تأهلنا منطقي ومستحق".
"كان من الضروري إخراج يحيى شريف ولم نشأ المغامرة بمشوار تجار"
وتحدث بلحوت عن الحالة الصحية لبعض اللاعبين الذين لم يلعبوا كل مجريات اللقاء رغم نقص التعداد على غرار سيد علي يحيى شريف الذي خرج بعد نهاية المرحلة الأولى، وتجار الذي دخل في ربع الساعة الأخير، حيث صرح في هذا الصدد موضحا: "لقد كان من الضروري إراحة يحيى شريف وإخراجه بعد نهاية المرحلة الأولى، لقد تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة، ولم نرغب في المغامرة بحالته الصحية مع نهاية هذا الموسم، كما أن دخول لمهان كان له أثر إيجابي على مردود الفريق، أما بخصوص اللاعب تجار، فالجميع يعلم أنه يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، ولم أرغب في المغامرة بمشواره الرياضي بشكل عام، لذلك أقحمته في نهاية المباراة حتى يقدم الإضافة اللازمة دون أن يشعر بالإرهاق، وتحصل مضاعفات في إصابته".
"لا أدري بعد كيف نتعامل مع بقية المشوار لكننا سنجد الحل الأنسب"
بالمقابل، عبر بلحوت عن تخوفه من المشوار الذي ينتظره بعد نهاية البطولة الوطنية واستعدادا لمنافسة كأس "الكاف"، حيث صرح قائلا: "بصراحة، لا أدري إلى حد الآن كيف سنتعامل مع بقية المشوار الذي ينتظرنا بعد نهاية البطولة، حيث أن آخر جولة ستكون يوم 8 جويلية، وأول مباراة من كأس الكاف ستكون بعد أسبوع من ذلك الوقت، فعلا المهمة لن تكون سهلة، لكن يجب أن ندرس الوضعية كما ينبغي ونجد الحلول المناسبة".
"العديد من اللاعبين يجب أن يرتاحوا قبل نهاية الموسم حتى نصمد في دور المجموعات"
في النهاية، أكد بلحوت أنه ينوي إراحة بعض اللاعبين الأساسيين قريبا، ويستغني عن خدماتهم قبل نهاية الموسم حتى يكونوا على أتم الاستعداد للعب مباريات كأس "الكاف"، حيث أكد قائلا: "إذا أردنا أن نصمد أطول مدة ممكنة في منافسة كأس الكاف، العديد من اللاعبين يجب أن يرتاحوا قبل نهاية الموسم ويستفيدوا من العطلة قبل بقية زملائهم، حيث سننهي البطولة بالعناصر الاحتياطية وبعض اللاعبين من الأواسط، وهذا حتى يكون الفريق الأول على أتم الاستعداد بداية من أول جولة من دور المجموعات".
==========================
بن عبد الرحمان أمضى عقدا أوليا مع حناشي
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أنها تمكنت من التوصل إلى أرضية اتفاق مع مدافع اتحاد الحراش بن عبد الرحمان، الذي حسب مصادرنا أمضى عقدا أوليا مع الرئيس حناشي مؤخرا قبل لقاء نادي دياراف السنغالي، خاصة أن الرئيس حناشي أبدى اهتمامه بخدمات هذا اللاعب منذ مدة طويلة، نظرا للإمكانات التي يتمتع بها. ومن جهة أخرى، فإن الرجل الأول في الشبيبة يود القيام باستقدامات نوعية، خاصة أنه لم يضمن بعد بقاء ريال وبرشيش في الشبيبة الموسم المقبل.
ريال يتفاوض سريّا مع الاتحاد
من جهة أخرى، أشارت بعض المعلومات إلى أن المدافع المحوري للشبيبة علي ريال، يتفاوض سريا مع إدارة اتحاد العاصمة التي تودّ استرجاع اللاعب من جديد، بعد أن غادرها نهاية الموسم المنصرم، حيث في كل مرة يشاهد اللاعب قرب مقر إدارة الاتحاد في حيدرة. إضافة إلى ذلك، فإن إدارة الاتحاد لم تسترجع الشقة التي كان يقيم فيها اللاعب عندما كان في صفوفها، ما يعني أن ريال سيكون بنسبة كبيرة في الاتحاد الموسم المقبل، وقد لن يجدد عقده مع الشبيبة.
الوفاق يصر على خدمات زيتي
أما بخصوص المدافع زيتي محمد ختير، فإن وفاق سطيف لا يزال يصر على خدماته ويعرض عليه العودة إلى فريقه السابق، ولو أن اللاعب يمنح الأولوية دائما لشبيبة القبائل. حيث أنه في نهاية عقده، وينتظر إشارة من الشبيبة قبل أن يباشر التفكير في وجهته المقبلة. وحسب بعض المقربين من زيتي فإنه يود تشريف عقده مع إدارة الكناري وينهي الموسم كما ينبغي، وبعد ذلك سيرى ما يمكنه القيام به.
======================
حناشي يريد شاوشي لثلاثة مواسم
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن الرئيس محند شريف لا يزال يفكر في استرجاع الحارس فوزي شاوشي الموسم المقبل، حيث سبق له أن تحدث معه في الأمر، وأرسل له بعض الأطراف لإقناعه بالموافقة على هذه الفكرة، غير أن الحارس الدولي السابق لم يتخذ بعد أي قرار. وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس حناشي عرض على الحارس الإمضاء على عقد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وهو الأمر الذي قد يرفضه ابن برج منايل الذي لا يريد المغامرة بربط نفسه مع فريق كل هذه المدة، مثلما حدث له في بداية الأمر مع الشبيبة عندما أمضى على عقد مدته أربع سنوات.


ن

يسلمووو ..