خاص وحصريا لموقع ستار أكاديمي- ما لا تعرفونه عن جيلبيرت... والذي يقف للمرة الأولى في دائرة الخطر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حلم النجومية والشهرة
يراود عدد كبير من شباب اليوم، والذين يبرزون جانبا مهما من شخصيتهم بما
يتعلق بالمواهب التي يتمتعون بها من غناء، رقص، تمثيل، تعبير مسريح وغيرها
الكثير والكثير... وبالنسبة لجيلبيرت سيمون، إن ستار أكاديمي هو البرنامج
الأمثل لبدء تحقيق هذا الحلم والعمل على تطويره، وهو اليوم طالبا في
الأكاديمية، قد إنتخبه زملاءه ليكون مفوضا (ديليجيت) لهذا الأسبوع، وقد
أجمعوا على حبه للأكاديمية والقيام بأفضل الأعمال حتى تكون الحياة المشتركة
مميزة وهادئة، بعيدة عن المشاكل

جيلبيرت، إبن الثماني والعشرين عاما، حائز على شهادة في الفنون الجميلة، لا
يعتبر الفن هواية ليمارسها فحسب، بل أنه متعلق به ويعتبره جزءا منه؛ يبرع
في العزف على آلات عديدة في الوقت عينه لعل أبرزها الغيتار، الهارمونيكا،
الدف، ويحب العزف أيضا على الدرامز والبيانو، وقد أهدته إدارة الأكاديمية
بيانو مميز عندما إحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل خمس طلاب. إلى جانب
الفن، يهتم جيلبيرت بالأنشطة الترفيهية الرياضية، مثل السباحة، تسلق
الجبال، السفر، القراءة ورياضة المحركات

طموح جيلبيرت لا يتوقف عند الشهرة والغناء وإعتلاء خشبة المسرح في عروض
فنية مميزة وحسب، بل إنه يتمنى أن يفتتح شركة إنتاج خاصة به، ويعمل على
تطوير نوع الموسيقى التي يلعبها، وهناك فكرة أخرى تندرج ضمن الإطار
الموسيقى لكنه يتكتم عن تفاصيلها

على صعيد العلاقات الشخصية والإنسانية، يكره جيلبيرت الكذب، الخيانة وسوء
التفاهم مع الأصدقاء، ويتمنى أن تكون علاقاته مع الناس محكومة بالصدق،
الثقة، التواضع وطيبة القلب، ولا يزال يتذكر كيف كان يسافر حول العالم مع
عائلته، أما الحادثة المؤلمة التي عاشها، فكانت وفاة جده في مارسييل في
فرنسا، ولم يتسطع حتى زياره قبره، لِذا يحب زيارة هذه المنطقة والتي
يعتبرها موطنه الثاني بعد لبنان

منذ دخوله الأكاديمية، عُرف جيلبيرت بحبه للرسم ولا سيما الشخصيات
الكرتونية الكوميدية، ولكنه يندم على الوقت الذي هدره عندما كان يعمل على
مشروع كتاب الرسوم الكوميدية منذ العام 2003، ولم يجد الأشخاص المناسبين
ليساعدوه

عن الحب، يعتبر جيلبيرت أن حبيبته اليوم هي الشخص الذي يفتقده كثيرا إلى
جانب والدته، ويتمنى منهما كما الأصدقاء تقديم الدعم الكافي له حتى يتابع
في مسيرته الأكاديمية، ويشكر أصدقاءه الذين دعموه وشجعوه حتى يدخل
الأكاديمية، ولولا ذلك لم يكن ليفكر بخوض هذه التجربة. من بين الفنانين
المفضلين لجيلبيرت، يذكر دائما السيدة فيروز، دافيد غيلمور، أما على صعيد
الممثلين فيحب جيم كيري وميريل ستريب

يخشى جيلبيرت، ألا يعرفه الناس أو أنهم لا يقدروا مدى الإبداع والأفكار
الجديدة التي يحب تنفيذها، وبعيدا عن الغناء يتمنى أن يكون مخرج أفلام
سينمائية ويحلم بزيارة إستوديوهات وارنر برازرز، ويقول لجمهوره أنه شخص
موهوب ويحب توطيد علاقاته الإجتماعية مع الناس، فيتمنى أن يدعموه لأن الفن
يجري في دمه، هو الذي دخل الأكاديمية لتنمية موهبته الموسيقية والعمل على
تطوير كيانه الفني