اني اعيش في الظلمات مع وجود المصابيح.............
لا يغمض لي جفن ولا استطيع ان استريح...............
احن الى الطفل البريء الدي في قلبي.................
و زهور الربيع التي لطالما اعترفت لها بحبي.........
عالم الصغار الدي كنت اعيش فيه............
الدي كان بمثابة حقيبة من الالوان.....
ارسم بها اجمل الالواح.......
تدخل على قلبي الافراح.............
فجاءة وجدت نفسي في عالم مظلم...............
لا اعرف فيه كافرا ولا مسلم...........
ليس بيدي امل وعند اول مشكلة استسلم.............
عالم الكبار هدا عالم مظلم..............
قتل احلام الطفولة انه حقا مجرم................
مند ان دخلته وانا اتالم................
ليس امامي حل الا ان امضي ...............
امضي. نعم سامضي في طريق مظلم...........
لا اعرف فيه الجاهل من المتعلم.........
ولا الصامت من المتكلم..................
ولا حتى العابس من المبتسم...........
ومن سيخرجني من الظلمات .............
غير طفل البراءة الدي لايعلم حتى ما هي الحياة...............
اتمنى ان اراه بعدها ادهب في سبات.............
ارى فيه نفسي بين الفراشات............
تحرقني اشعة الشمس الساطعات..............
احتضن من الفرح كل الزهلاات..............
حينها ساقول هده هي الحياة ................
ولن استيقظ حتى الممات...................
لاني افضل الموت على العيش في هده الظلمات................
فيا ريت كل الامنيات محققات......................
و