ليان لن تسامح والدها.. سارة تعتبره إسمًا على الهوية.. وأميمة بإنتظاره

ليان لن تسامح والدها.. سارة تعتبره إسمًا على الهوية.. وأميمة بإنتظاره


بيروت: خلال
يوميَّات "ستار أكاديمي" الَّتي تعرض مساء كل يوم، وبمناسبة حلول عيد
الأب، واكب البرنامج العيد عبر صف أستاذ المسرح، ناجي صوراتي، فوجَّه
أغلبيَّة الطلَّاب رسائل إلى أبائهم، منها المليء بالحب والحنين، ومنها
بالعتب واللوم، ما قد يبرِّر تصرفات البعض، وردود أفعالهم المبالغ بها،
خصوصًا بعد أنّْ إعترفوا بأنَّ علاقتهم مع أهلهم ملبَّدة. [/b]
أميمة: أبي يطلب مني السماح ومن ثمَّ يخطئ بحقِّي
بدايةً تحدَّثت أميمة عن معاناتها مع أبيها، وقالت متوجِّهة بالحديث إليه:
"أنت لا تقول أنَّ لديك فتاة بحاجة إليك، لا تكلمني في الهاتف حتَّى"،
وقالت أنَّ في قلبها الكثير من الأسى والحزن والأمور الَّتي تحب أنّْ
تقولها، ولكن في النهاية هو والدها مهما حصل، ولا تملك سواه في الحياة،
وأضافت أنَّ في حياتها شخص ممكن أنّْ تناديه "بابا" ولكن الكلمة تبقى بلا
معنى، لأنَّه في كل مرَّة يطلب منها السماح ولكنه يخطىء من جديد.
ليان: لا أحب والدي ولا أكرهه ولا أقوى على مسامحته
أمَّا
ليان فقد أعلنت أنَّها تخاف من احتضان والدها، وأنَّها لا تحبه ولكنَّها
لا تكرهه، على الرغم من أنَّه أكثر إنسانٍ أساء لها في حياتها، وطلبت من
الرب مسامحته لأنَّها لا تقوى على ذلك، وفي ختام كلامها وجَّهت له
المعايدة على الرغم من أنَّها لا تعرف مع من يمضي أوقاته في هذه المناسبة،
وقالت له أنَّ وجوده في حياتها يدفعها إلى حب والدتها أكثر.
سارة: والدي هو فقط إسم على هويتي
في حين إسترجعت سارة بعض الذكريات، وقالت لوالدها أنَّه والدها فقط على
الهوية وليس أكثر، واذا احتاج لمساعدتها يومًا ما ستقدِّم له دمها بشرط
أنّْ يبقى بعيدًا عنها، وأضافت أنَّها لا تكرهه ولكنَّها لا تحبَّه
إطلاقًا، فهو تركهم قبل عيد ميلادها الحادي عشر بثلاثة اشهر، ولغاية الآن
لم تسمع صوته ولم ترَ وجهه، وأكثر ما تكرهه في صوتها أنَّه يشبه صوت
والدها، وتكره آلة العود لأنَّها تذكرها فيه، وقالت أنَّ كل ما أقدمت عليه
في حياتها كان بهدف أنّْ تشعره بالذنب ولكي تكسره، وأضافت أنَّها لم
تعاديه بهذه المناسبة ولا تريد ذلك.
نسمة: أقول لأهلي أنَّني مشتاقةٌ لهم كثيرًا
في حين وجَّهت نسمة رسالةً قصيرةً إلى أهلها وقالت لهم: "وحشتوني قوي".
غيلبيرت: أشكر والدي على تواجده قربي
إلى ذلك، وجَّه غيلبرت تحية لوالده وشكره على تواجده في البرايم الأخير، وقال له أنَّه اشتاق للعزف معه على الدرامز.
عبد السلام: أعتذر منك لأني شاركت في البرنامج وأنت مريض
وعبَّر عبد السلام عن اشتياقه لوالده، واعتذر منه لأنَّه ارتكب خطأً
بحقِّه عندما لم يضعه بين الأسماء الخمسة الذين يحق لهم الإتصال بهم،
واعتذر منه لأنَّه دخل إلى البرنامج وهو مريض.
[b]أحمد: ليتك ترى كيف أنَّ إبنك أصبح رجلاً
أمَّا احمد فوجَّه رسالة إلى والده المتوفي، قائلاً له أنَّه أكثر شخص كان
يعتمد عليه في حياته، والآن أصبح مسؤولاً عن كل تصرفاته، وتحدَّث عن
الظروف القاسية الَّتي مرَّت بعائلته بعد غيابه، متمنيًا لو أنَّه يرى
الآن كيف أنَّ إبنه أصبح رجلاً.

بجد الكلام دا وجعنى اوى و صعبوا عليا كلهم لانهم عايشين مآساه و حرمان من والدهم ربنا معاهم و يكملوا المشوار
على الموضوع[i][b]

اتمنى ان هذا الموضوع يعطي درسا وعبره للبعض الذين يكيلون الشتائم للطلاب .. ويجعلهم لايحكمون على المظهر وان في داخل الكثيرين مآسي كبيره .. تستحق منا التعاطف ومنح الاعذار ....

اصلن التربيه لها دور كبير لو في تربيه كان ماوصلوا كذا

بجد كلامات تحزن وتبكى

بس طبعا في للأب دور في الحياة