قصة فيها عبرة - الطفل والمطر -

كان هناك غرفة صغيرة على سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة مع طفلها الصغير حياة بائسة فى ظروف صعبة ولم يكن أمام هذه الأسرة الصغيرة إلا أن ترضى بقدرها ، لكن أكثر ما كان يقلق الأم هو المطر فى فصل الشتاء لأن الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي ولكنها كانت بلا سقف .

مر على الطفل ستة سنوات منذ ولادته لم تتعرض خلالها المدينة إلا لزخات مطر متقطعة وخفيفة ، وذات يوم تراكمت الغيوم وملأت السماء بالسحب السوداء الداكنة والكثيفة الواعدة بمطر غزير ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على تلك المدينة فأختبا جميع الناس فى منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة هذا القدر .... نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندس فى حضنها ولكن جسد الأم والأبن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه ماء المطر المنهمر . نظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لها : ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟

لقد أحس الطفل فى هذة اللحظة أنه ينتمى لطبقة الأثرياء ففى بيتهم باب وما أجمل الرضى ... أنه مصدر السعادة وهدوء البال ...

فتون فعلا أنتي أخت عزيزة وكلامك تاج يا غالية بعتز فيه

ثانكس

روعه يسلموو

لالالالا براحة علينا احنا مش قدك روعة بجد يسلموا على الروعة دى

يسلموووو خيؤؤؤؤ