وما زالت الحياه مستمره ولم تتوقف وما زالت احلامنا تتساقط كاوراق الخريف
تنثرها الرياح كيف شائت منها ما يتطاير بعيد اً ومنها ما يرتفع الى اماكن يصعب الوصول اليها
ومنها من يدوس عليه البشر بئقداماً لاهيه ويمزقها الئ مئاة القطع فتعود الرياح وتنثرها شبه غبار لا قيمة له
ويمر الخريف بعد ان تساقطة احلامنا مع اوراق اشجاره جميلة الون نتسائل ؟؟؟؟؟
هل ما زال لدينا احلام ام انها تناثرة وذهبة مع الخريف..هل ما يزال لدينا احلام سوف نخلقها من جديد ونظل متمسكين فيها كطفل لا يملك سوا لعبتاً واحده فيظل يلازمه احساساً غريب يسيطر عليه خوفاً من ان يفقدها
ذات يوم!!!!!!فأن هو استمر بالعب بها احساسه بالخوف عليها يحرمه الاستمتاع وهو يلعب
وأن هو استمر في احتضانها بين ذراعيه يأتي عليها يوماً فتسقط شاء ذالك ام ابااااااااااااء تسقط منه
وقد تسقط معها اشياء كثيره تحمل معاني كبيره لم يحدد ذالك الطفل موعد سقوط لعبته ولم يشاء ذالك
ولا كن الاحتفاظ بها ظل حلماً بريئ يرافقه احساس بالعجز وشعور بعدم الراحه.....من منا لم
تسقط منه احلام مثل ما سقطة اوراق الخريف وظل محاولآ التمسك بها مثل ذالك الطفل الذي
ظل متمسكاً بلعبته ولاكن الرياح الشديده رفضة ان تترك احلامنا المتساقطه
ربما لوهن تلك الاحلام او لاننا ضعفنا كثيراً واصبحنا غير قادرين على ان نظل محتفظين
بتلك الاحلام فاصبحنا كالاشجار الخاويه ما ان تعصف رياحاً حفيفه حتئ تأخذ منا حلماً جميلآ ظننا ذات يوم
أنه من المحال ان يسقط منا ونعود بامنيات نعلم انها من المحال ان تتحقق فنقول لماذا كبرنا ولماذا حلمنا
ولماذا ..ولماذا.. لماذا لم نظل ذالك الطفل الخائف على لعبته والمستمتع بأحتضانها بلا اي حلم