الى كل حزينة

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا بعد اللجوء إلى الله تعالى وبعد قراءة القرآن الكريم . . أحب قراءة هذه الكلمات كلما أحسست بالضيق والحزن .. فأخرج بنفس راضية مرتاحة سعيدة

هي عبارة عن أقوال مأثورة وكلمات جميلة انتقيتها من بعض الكتب التي كنت أقرؤها .. سجلتها في دفتر خاص ، ودونت في آخر كل مقولة اسم الكتاب الذي نقلتها منه ..

أترككم في سعادة ..

وهناك المزيد ..


عن الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم ( من بات آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
والمعنى : إذا حصل على غذاء ، وعلى مأوى وكان آمنا ، فقد حصل على أحسن السعادات ، وأفضل الخيرات ، وهذا يحصل عليه كثير من الناس لكنهم لايذكرونه ، ولا ينظرون إليه ولا يلمسونه
( لاتحزن )

كان صالح اللخمي الدمشقي شاعرا وحكيما ، وقد ذكر عنه أنه وعظ ابنه مرة وقال : ( يابني إذا مر بك يوم وليلة سلم فيها دينك وجسمك ومالك فأكثر الشكر لله تعالى ، فكم من مسلوب دينه ومنزوع ملكه ومهتوك ستره ومقصوم ظهره في ذلك اليوم وأنت في عافيه ) .
( نوادر من التاريخ)

قال د. مصطفى السباعي : زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الخلق ، وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض ، وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة ، وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل ، وزر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة .
(تجاربهم مع السعادة)

قال الشيخ عائض القرني : هل هي مسأله سهلة أن تمشي على قدميك وقد بترت أقدام؟
وأن تعتمد على ساقيك وقد قطعت سوق؟
أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير ؟ وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي ، وأن تكرع من الماء البارد ، وهناك من عكر عليه الطعام ، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام ؟
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم ، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى ، وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام ، والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول .
( لاتحزن)

قال أحدهم : ركبت مع صاحب سيارة من المطار ، متوجها الى المدينة من المدن ، فرأيت هذا السائق مسرورا جذلا ، حامدا لله وشاكرا ، وذاكرا لمولاه ، فسألته عن أهله فأخبرني أن عنده أسرتين ، وأكثر من عشرة أبناء ، ودخله في الشهر ثمانمائة ريال فحسب ، وعنده غرف قديمة يسكنها هو وأهله ، وهو مرتاح البال ، لأنه راض بما قسم الله له .
( المصدر السابق)

قال فرانكلين : القناعة تجعل الفقراء أغنياء ، والطمع يجعل الأغنياء فقراء .
( تجاربهم مع السعادة)

قال ريتشارد كارلسون : يمكنك أن تشعر بالسعادة بما تملك بأن يصبح تركيزك موجها تجاه اللحظة الحاضرة ، وليس بالإفراط في التركيز على ما ترغب في الحصول عليه ، فع انشغال عقلك بأفكار ماقد يجعل حياتك أفضل ، ذكر نفسك برفق أنك لو حتى حصلت على ما تظن أنك تريد ، فلن يزيد رضاك قدر أنملة ، لأن نفس الحالة النفسية التي ترغب في الحصول على المزيد في الوقت الحاضر سوف ترغب في الحصول على المزيد في المستقبل .
( لاتهتم بصغائر الأمور)

قال إبسن : من بعيد لمن لا يملكونها ، تبدو النقود كأنها جوهر للسعادة ، لكن حين تملكها يختلف الأمر ، تعرف أنها قشرة ليست الثمرة ، إنها توفر لك الطعام وليس الشهية ، المعارف ليس الأصدقاء ، الدواء وليس الصحة ، والخدم وليس الأوفياء ، والمشتريات وليس السعادة .. توفر لك أياما من الفرح ربما .. وليس السعادة بالضرورة .
( تجاربهم مع السعادة )

ضل أحد البحارة في المحيط الهاديء وبقي واحدا وعشرين يوما ، ولما نجا سأله الناس عن أكبر درس تعلمه ، فقال : إن أكبر درس تعلمته من تلك التجربة هو : إذا كان لديك الماء الصافي ، والطعام الكافي ، يجب ألا تتذمر أبدا !
( لاتحزن )

قال صالح بن جناح :
ولو أني أعطيت سؤالي لما سألت إلا العفو والعافية
فكم فتى قد بات في نعمــــة فسل منها الليلة الثانية
(تجاربهم مع السعادة)

قال مسعر بن مهلهل :
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
( المصدر السابق)

قال الشيخ الشعراوي : رزقك أعرف بمكانك منه بمكانه .
( المصدر السابق)

قال الشافعي رحمه الله:
توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شك رازقي
ومايك من رزقي فلي يفوتنـي ولوكان في قاع البحار الغوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن منه اللسن بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
(المصدر السابق)

روى الحافظ النسفي في فضائل الأعمال أن عاصم بن أبي النجود شيخ القراء في زمانه قال : أصابتني خصاصة فجئت الى بعض اخواني فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهه فخرجت من منزله الى الجبانه فصليت ما شاء الله ثم وضعت رأسي على الأرض وقلت : يامسبب الأسباب ، يافاتح الأبواب ، ياسامع الأصوت ، يامجيب الدعوت ، ياقضي الحاجات ، اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عن سواك .
فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي ، فاذا بحدأة ( نوع من الطيور) قد طرحت كيسا أحمر فقمت فأخذته فاذا فيه ثمانون دينارا ، وجوهرة ملفوفة في قطن ، قال : فاتجرت بذلك واشتريت عقارا وتزوجت .
( المستطرف من كل فن مستظرف )

قال بن القيم : عنوان سعادة العبد ثلاثة مور : إذاأنعم عليه شكر ، وإذا ابتلاه ربه صبر ، وإذا أذنب أستغفر .
(تجاربهم مع السعادة)

تسلم يديك ع الطرح الجميل

يسلموووووووووووو