موضوع: الداعية الأمريكي الأسود مالكوم اكس [ مالك ] |~ الأحد فبراير 13, 2011 7:30 am
السلآم عليكم ~ مالكوم اكس
من الشخصيات اللي اثارت الرأي العالم وكان مالئ الدنيا وشاغل الناس له الفضل في انتشار الأسلام في أمريكا
خطيب مفوه + قوي الحجة + مخلص لدينه ولرسالته + شخصية كارزمية وقيادية
أنا شخصيا احب اشوف خطاباته وأوباما واضح انه متأثر فيه وخصوصا السبيش حقه
ولد مالكوم في أوماها - نيبراسكا لوالدية إيرل ليتل و لويز نورتن ، عمل والده كواعظ و معمداني " قسيس"
والده قتل على يد جماعه من البيض وهشمو رأسه امام مالكوم الي كان عمره ست سنوات
والده مالكوم الأرمله الشابه اصبحت مسؤوله عن ثمانية أطفال وحاولت ان تحصل على معونه اجتماعيه عشان تقدر تعيش هي واولادها لكن كل الهيئات الأجتماعية ماوافقت على طلبها وفي روايه ثانيه انها كانت ترفض كل اشكال المساعده والعطف والصدقه كانت تبغى تزرع شي من الأعتزاز بنفوس اطفالها واشتغلت خادمه في بيوت البيض تعرضت للإساءه والإهانه ,, وبالنهايه تحت كل هالضغط والمسؤوليه وضيق الحيله اصيبت بلوثه عقليه واودعت في مستشفى للأمراض العقليه سنه 1939 وفي راويه ان فيه مسؤول ابيض اقنع عيالها بأنهم يدخلونها هالمستشفى الي جلست فيه 26 سنه في هالأثناء انفصل مالكوم عن اخوانه وأرسلو الى منازل للتبني مختلفه ,, تشتت شملهم
مالكوم الطفل الأسود اثناء دراسته يتعرض للأهانه من الأطفال البيض وكانو يعايرونه بالزنجي الكلمه هذي كبرت في نفس الطفل وسببت له الكثير من المشاكل في كبره خلص دراسته الثانويه وبتفوق اجتمع احد المدرسين بالطلاب وسألهم عن طموحاتهم بعد الثانويه قال مالكوم انه يبغى يصير محامي قال له المدرس بعيده عن شواربك يالزنجي وهنا تكسرت مجاديفه وتقفلت الدنيا بوجهه بعد معاناه من مع منازل التبني وطبيعه مالكوم الغاضبه ادخل الأحداث كم مره وادخل معسكر اعتقال بعد ماطلع راح لبوسطن وعاش مع اخته الغير شقيقه اغراه جمال بوسطن وحياة المدنية والحضاره والترفيه >> بالضبط مثل ولد الديره او القريه ا الي اول مره يشوف الرياض تعرف على مجموعه وصار ينعم شعره ويلبس ويهتم بشكله مثله مثل أي مراهق انغمس في المغريات والملهيات اشتغل فتره كماسح احذيه وفي روايه انه اشتغل في احد الكلوبات او الملاهي كراقص انتقل بعدها الى هارلم الحي الشهير الي في نيويورك هناك ضاع الولد مارس شتى انواع الأجرام من سرقه ومخدرات وعمليات مشبوهه وقواده قبض عليه سنه 1946 بقضيه سرقه وحكم عليه عشر سنوات وبرضه وقتها اعفي من التجنيد الأجباري لأنه قال رح اسوي جيش زنجي " يكذب عليهم طبعا" وفي روايه انه اعتقل عشان تهربه من التجنيد اثناء سجنه تأثر بواحد من السجناء اسمه بيمبي " مادري عن ديانته " زعزع ايمانه وخلاه يشك بالدين بيمبي عنده فلسفه عن الدين والعداله والحكومه الخ ونصحه انه يتعلم وفعلا خلال فتره سجنه كان يدخل مكتبه السجن ويقرأ ويبحث قرأ في شتى العلوم وحفظ القاموس وكتبه بخط يده وهذا الي نما فيه الفصاحه وقوه الخطاب والقدره على المناقشه قرأ في الفلسفه حتى قرأ كتاب مندل في الوراثه .. واحد من اخوانه كان يزوره في السجن وكان يقوله لا تاكل لحم الخنزير ولا تدخن وهكذا بعد فتره عرف انهم اعتنقو الإسلام وصارو من اتباع حركة امة الأسلام الي يتزعمها أليجا محمد الي قال عن نفسه نبي الحركه هذي تنادي بأفكار عنصرية ملخصها : أن الأسلام دين للسود . وأن الشيطان أبيض والملاك اسود وأن المسيحية هي دين للبيض . وأن الزنجي تعلم من المسيحية ان يكره نفسه لأنه تعلم منها ان يكره كل ماهو اسود كانت بعيده جدا عن تعاليم الدين الأسلامي الي يعتبر حق مشروع لكل البشرية وحصروه لهم مالكوم أسلم وآمن بهالأفكار واتجه اثناء سجنه إلى القراءة المتعمقة كان كل همه أنه يوصل للحقيقه وهنا تحركت الفطره الي فطر الله الناس عليها الي هي الايمان بإله واحد طلع من السجن سنة 1952 كان كل الي يشغله انه يلتقي بإليجا محمد ويتعلم منه راح اولا لـ أخوه وتعلم الفاتحه وزار المسجد وتأثر وقرا عبارتين مكتوبه في المسجد " إسلام ,حرية = عداله ومساواه " والعباره الثانية كانت مكتوبه على العلم الامريكي " عبودية , ألم , موت "
إلتقا بإليجا محمد وانضم رسميا لحركة أمة الأسلام وبدا يدعو الشباب السود في البارات والقهاوي وتأثرو كثير لأنه كان عنده موهبه الخطاب المتحمس المؤثر وكان يخاطب الناس بالي يفهمونه ذاع صيته وكانت دعوته متعصبه يميل الى التحدي الخ زار مدن كثيره وزادو اتباع حركه امه الأسلام . وفي نهاية 1959 ظهر في وسائل الأعلام الأمريكيه العنصرية ي برنامج اسمه " الكراهيه الي ولدتها الكراهية " وصار نجم اعلامي وكتبت عنه الصحافه وشارك في عده مناظرات تلفزيونيه واذاعيه اشغل الراي العام كان ينادي بالعداله وبحقوق الأنسان الأسود وان السود لازم يكرمون وتكرم انسانيتهم ويرفع الضلم عنهم