ريان: أنا أوّل المظلومين...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



طالب لبناني تخرج من الأكاديمية بنسختها الأخيرة... يرى أنه لم يأخذ حقه على الإطلاق كما العديد من الطلاب اللبنانيين... التقت مجلة «لها» ريان بعد الانتهاء من تسجيل وتصوير أغنيته الأولى، فتحدث كيف تم العمل عليها وتم تسجيلها، وتطرق إلى الحادث الأكبر الذي حصل في تاريخ ستار أكاديمي، كما تكلم عن رأيه في أعمال زملائه...


- أين أصبحت بتحضيرات عملك الأول؟
لقد انتهيت من التحضير لعملي حيث قمت بتصوير فيديو كليب لأغنيتي «ما بعمري بكيت» في مجمّع Mocean في منطقة الكسليك، جبل لبنان، وها قد بدأنا مرحلة المونتاج وسأطلق الأغنية والكليب معاً بعد أسبوعين تقريباً.

- هل سيكون من توقيع شقيقتك كارينا؟
بالتأكيد، «ما بعمري بكيت» هي من كلمات، ألحان وتوزيع شقيقتي كارينا والكليب أيضًا هو من إخراجها وتحت إشرافها.

- أخبرنا عن الأغنية المنفردة؟
هي أغنية رومانسيّة هادئة وأنا مؤمن بما سأقدّمه كثيراً. أما كارينا فدعمتني وحضّرت لي الأغنية واللحن خلال يومين بعد خروجي من الأكاديمية التي لم أظهر فيها إلاّ 10% من طاقتي. كما أن هذا اللون الذي سأظهر من خلاله هو الذي أريده لنفسي وليس اللون الشعبي الذي أصبح الجميع يبحث عنه.

- هل ستنتج لنفسك؟
شركات الإنتاج أصبحت قليلة، لذا قررت ألا أنتظر أحداً... هذه الأغنية من إنتاجي أنا وشقيقتي كارينا ونحن ننتج من رأس مال عائلي خاصّ. وشركتنا Music Factory ستتبنّى إنتاج الأغنيات لفنانين أخرين.

- هل كان هناك أي دعم من «أل.بي.سي.»؟
تعتمد «إل.بي.سي.» سياسة دعم طلاّب ستار أكاديمي جميعهم، وستقوم ببثّ أغنيتي مع الكليب لمدّة محدّدة طبعًا على شاشتها كما فعلت مع غيري من الطلاّب السابقين.

- إلى أي مدى كان وجود شقيقتك كارينا دعماً لك؟
أنا وكارينا نكمّل بعضنا، هي شقيقتي من لحمي ودمّي والعائلة بالنسبة إلي فوق كلّ شيء آخر. وأنا أعلم أنها لن تقصّر يوماً معي وستقدّم لي ما أحتاجه وستقف إلى جانبي كما سيساند كلّ منّا الآخر.

- نستخلص أن شقيقتك اتجهت نحو الكتابة والتلحين والتوزيع فقط وصرفت النظر عن الغناء؟
كارينا لها إسمها وأسلوبها الخاصّ وهي قد عرفت قبلي في فترةٍ سابقة، ولكنّها اختارت أن تبتعد عن الجوّ الغنائي الذي أصبح منافياً لما تربّينا عليه وستعود من جديد إلى الساحة عندما تصبح جاهزة. وهي الآن في صدد تحضير عملها الخاصّ ولكنّها فضّلت أن تركّز عليّ قبل بدء الموسم الجديد من ستار أكاديمي «لضرب الحديد وهو حامي»، لأنّ جمهور ستار أكاديمي واحد. يحبّوننا اليوم وغداً وسيحبّون ويتعلّقون بغيرنا كما في كلّ موسم وهذا شيء طبيعيّ، وهناك فكرة واردة بأن نغنّي نحن الإثنين معاً... ستار أكاديمي أعطاني الفرصة لأكسب شهرة وشعبيّة بمدّة قصيرة، ورأت كارينا أن نستغلّ الوضع الآن ونبدأ العمل حالاً. لم تغيّر كارينا بالنهاية طبيعة عملها فالفنّان يحتاج إلى أن يعي كلّ تلك الأمور وكلّ هذا فنّ. والفنّ يكمّل بعضه بشتّى الإتّجاهات.

- هل من الممكن أن تعتني شقيقتك بإدارة أعمالك أيضا؟
كارينا هي شقيقتي كما قلت سابقاً ومديرة أعمالي والداعم الأقوى لي، وهي تضع كلّ ثقلها لتضعني على الطريق الصحيح وترشدني إلى العمل الجميل وإن حقّقت نجاحاً فسيكون بفضلها. عندها سننجح معاً، فنجاحي متعلّق بنجاحها.

- ما دور شركة AMPM بإدارة أعمالك؟
لا أريد التكلّم في الموضوع حالياً، بإختصار كنت على وشك أن أوقّع عقداً معهم ولكنّني لم أفعل ربّما لأنّهم منهمكون مع فنّانين آخرين وفضّلت مباشرة العمل فوراً ولأنني لا أريد الإنتظار، ولست على خلافٍ أبداً مع جيلبير فيّاض صاحب الشركة، فهو صديق لكارينا وقد تعرّفت إليه من خلالها. إنه إنسان رائع يعمل من كلّ قلبه وقد كان له الفضل في بعض إطلالاتي الإعلاميّة وما زلنا أصدقاء.

- والدك يملك الأستوديو حيث تعمل كارينا، أين دوره في مسيرتك الفنية؟
أبي هو الفنّان Black Anthony يغنّي البلاك والجاز كما يعزف على البيانو والغيتار... كان له الإستوديو الذي استلمناه أنا وشقيقتي وقد عمل مع العديد من الملحنين والموزّعين المعروفين على الساحة الآن كهادي شرارة وجان ماري رياشي وغيرهما. لن أستطيع إعطاء أبي حقّه مهما قلت فيه، فهو فنّان عظيم وقدير وقد قدّم لنا كلّ الدعم اللازم.

الحادثة
- ما هي تداعيات حادثة سيارة محمود ورامي؟
كانت حادثة هزّت العالم العربيّ، لم يبقَ إنسان لم يعلم بحادثة موت رامي الشمالي، هي حادثة جدّ مؤلمة ومؤسفة كثيراً، فالذي لم يعرف رامي شخصيًا بكاه وحزن عليه فكيف بالناس الذين عاشوا معه وأحبّوه وعرفوه إنساناً طيّباً مليئاً بالعواطف والمشاعر... كان رامي يحبّ الناس والضحكة لا تفارق وجهه، لقد فقدناه جميعنا وما زلنا حتّى الآن غير مصدّقين لما حصل، مرّت 6 أشهر حتّى الآن ولا تزال والدته وكأنّها فقدته اليوم وهذا حقّها واللّه يساعدها فالوضع حقّا صعب وقاسٍ.

- أخبرنا ما هي الحقيقة التي تعرفها؟
الحقيقة التي أعلمها جيّداً أنّ رامي لا يعرف القيادة وإن كان يقدر على القيادة فهو لا يملك الجرأة للجلوس وراء مقود سيّارة لا يملكها. فهو لا يقود أيّ سيّارةٍ تُعرض عليه وأنا شخصيّاً قد عرضت عليه قيادة سيّارتي فرفض كما يرفض مع أقاربه وأصدقائه. كان رامي خجولاً بطبيعته وشخصاً مسؤولاً حتى أقصى الدرجات. لا يُعقل لرامي أن يقود سيّارةً ليست له في أوّل يومٍ له في مصر والتي قصدها لأوّل مرّة في حياته وفي ساعات الليل، أنا لا أقصد أن أتّهم أحداً أو أقسو على أحد ولي من المصريّين أصدقاءٌ كثر وجمهورٌ رائع، ولكنّ القصّة باتت مسألةً شخصيّة ليست في إطار العداوة بين شعبين أو بلدين فأنا أتكلّم بما أراه أمامي والمؤشّرات والأدلّة جميعها تقول إنّ رامي لم يكن السائق!


- ألا تظن أن الكلّ يقسو على محمود شكري؟
الموضوع حسّاسٌ جدّاً والناس ما زالت مصرّة حتّى الآن لمعرفة ما الذي حصل في تلك الليلة المشؤومة. كلّنا نريد أن نعرف كيف مات رامي ومن كان يقود السيّارة! البعض يظنّ أنّني أقسو على محمود وأتهجّم عليه والكلّ يعلم أنّ الحادث طبعاً لم يكن مفتعلاً، وليس جريمة قتل، ولكنّ التناقضات التي ظهرت وعدم إعطاء تقرير واضح أو مبرّر حتّى الآن وتعزية أهل محمود لوالدة رامي بعد فترة 4 أشهر ليس منطقيّاً أو طبيعيّاً، خصوصاً أنّ ابنهم معنيّ بالموضوع لتعرّضه هو الآخر للحادث نفسه. هذا عدا عن صداقة محمود لرامي وقربهما من بعضهما البعض. هناك أسئلة كثيرة وعتب كبير وأنا أرى أنّ ردّة فعل الناس طبيعيّة وهناك حرقة قلب، وعلى الجميع أن يعلم حقيقة الحادث. انقطع إتّصالي بمحمود منذ الحادثة الأليمة ولكنّني بعد فترة حاولت الإتّصال به كواجب للإطمئنان الى وضعه ولكنّني وجدت خطّه مقفلاً، وبعد مرور حوالي الخمسة أشهر تلقّيت إتّصالاً من والد محمود ليسألني عن رقم والدة رامي لتعزيتها وكلّمني محمود عندها، فسألني لماذا ابتعدت عنه وأنّه مشتاقٌ إليّ وراح يبكي ويقول لي إنّ رامي كان السائق ولماذا لا يصدّقه أحد... نعم هناك عتب عليه ولكنّني لا أتّهمه بالقتل.

- ماذا لو رامي ظل على قيد الحياة، هل كنت ستتصرف بالطريقة نفسها معه؟
نعم كنت لأتصرّف بالطريقة نفسها، لو تصرّف رامي كما تصرّف محمود شكري!أنا إنسان راشد أقف مع الحقّ وأستطيع التمييز بين العقل والعاطفة، لست أقف مع عائلة رامي لأنّني لبنانيّ أو لأنّ رامي أقرب إليّ من محمود. يوجد مشكلة لا تتطابق مع مبادئي والى اليوم لم نصل إلى أيّ نتيجة ولم نعرف الحقيقة.

- بصراحة مطلقة، هل ينفع أن تعرف اليوم من كان يقود السيارة؟!
«الغالي راح» ولا يوجد شيء يستطيع أن يعوّض غياب رامي، ولكن طبعاً ينفع أن تُعرف الحقيقة وتظهر براءة رامي من هذا الحادث، ولا يجب السكوت عن الموضوع ولو مرّت عليه أيّام أو أعوام. لو كان إبن وزير أو نائب لقلبوا الدنيا رأساً على عقب وفتحوا تحقيقاً في الموضوع، فلماذا السكوت والتغاضي عن الأمر؟ هو إنسان مثله مثل أيّ إنسانٍ آخر وله حقّ ويجب أن يظهر. وما يميّزه انه شخصٌ يحبّه الناس وعرفوه من خلال برنامج عربيّ واسع الشهرة وقد مثّل لبنان في العالم العربي.

الأكاديمية
- ما رأيك في أعمال الطلاب الذين قدموا أعمالاً، مثل رحمة وسلطان ومحمد علي؟
علمت أنّ الجميع يعمل على أغانيه الخاصّة وأنا أدعو لهم جميعاً بالتوفيق. بصراحة لم يتسنّ لي بعد أن أستمع الى كلّ الأعمال، فقد سمعت أغنية محمّد رمضان التي أعجبتني حقّاً. كما علمت بأنّ رحمة قد صوّرت كليبها وأنا أكيد من أنّ إختيارها سيكون موفّقاً فصوتها جميل وذوقها جيّد. وسمعت أيضا شيئاً من أغنية عبد العزيز وأغنية محمّد مغربي على الإنترنت وأعجبني العملين.

- هل هناك اسم لم يأخذ حقه في هذه النسخة؟
أنا أوّل المظلومين... كما هناك جاك حدّاد وألين قسّيس، ورامي الشمالي الله يرحمه مع العلم أنّه وصل إلى البرايم ما قبل الأخير ولكنّه ظُلم كثيراً. أظنّ أنّ اللبنانيين كلّهم قد ظُلموا وليس فقط لإعتبارات التصويت. لذا أستبعد فوز لبنانيّ آخر بعد جوزيف عطيّه فالإحتمالات ضعيفة بأن يفوز لبنانيّ مرّةً ثانية في ستار أكاديمي. كان جوزيف يستحقّ اللقب فعلاً كما استحقّ ناصيف الفوز في هذا الموسم، كنت لأفرح في حال فوز رمضان أو رحمة، فالثلاثة استحقّوا الوصول إلى النهائيات.

الفن
- من هو مثالك الأعلى في الفن؟
الأستاذ الكبير وديع الصافي هو مثالي الأعلى. وطبعاً أحبّ وائل كفوري وملحم زين وراغب علامة ورامي عياش وغيرهم من الفنانين. أما من الفنّانين الأجانب فأحبّ جوش غروبان ومايكل جاكسون...

- هل من الممكن أن تؤدي أغنيات باللهجة الأجنبية التي تجيدها جيداً؟
دخلت إلى الأكاديميّة لأغنّي باللهجة الأجنبيّة، ولكنّهم ركّزوا على ميرال وشكري أكثر. فشكري له كاريزما قويّة ويستطيع الرقص ببراعة وسهولة على المسرح، أمّا أنا فأسلوبي مختلف وأغنّي الأغاني الرومانسية الهادئة. لكن حالياً لن أغنّي بالأجنبيّة إلا إذا كنت في مجالس مع أصدقائي وأستبعد كثيراً طرحي لأغنية أجنبيّة في ألبومي.

- الى مَن من أساتذة الأكاديميّة يقول ريان شكراً والى من تقول لم تعطني حقّي؟
أقول شكرا من كلّ قلبي لميشال فاضل وماري محفوض واليسار كركلاّ. أما خليل أبو عبيد وميشال جبر فلم يعطياني حقّي في ستار أكاديمي

يعطيك العافيه

ولايحرمنا جديدك



.

يسلمووووووووووووووووو

يعطيك الف عااافية

صورة حلوة كتير لريان بس ما عرفت بشو مظلوم ؟