أخواتي و صديقاتي كيف لنا أن نعرف الله ؟؟
كيف لنا أن نعبده كأننا نراه ؟؟
عندما نعلم صفاته جل جلاله نستطيع ان نشعر بحب العبادات ولا نشعر بانها تكاليف تجهدنا في حياتنا
ها هي أسمائه عز وجل تخبرنا بصفات خالقنا
اسماء الله الحسنى وشرحها
الرحمن
هذاالاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة،وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
الرحيم
خاصفي رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذيلا ينقطع في الآخرة
الملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّمالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالكالمالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهتهتعالى
القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولادوالأنداد
السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهوالذي سلم المؤمنون من عقوبته
المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عبادهالمؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهمصادقون
المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أوعمل
العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصلإليه
الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري فيملكه إلا ما أراد
المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياءصفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحدمثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله عزّ وجل في الحديثالقدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعهابعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنىالتقدير
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثالسابق
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صورمختلفة
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعدأخرى
القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالاتعلى وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهمالموت
الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاءالكثير
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتهاوطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الفتاح
وهوالذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطلفيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
العليم
بمعنىالعالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضهبحكمته
الخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أييضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءهبالتقريب
المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز علىأقسام :
القسم الأول :
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو مايفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكموفعل
القسم الثاني :
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالىبأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلكامتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
القسمالثالث :
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائهمن بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعللا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من اللهتعالى واستدراج المذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً،فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماًوفعلاً
السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيءفسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة للهتعالى
البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة للهتعالى
الحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَمفي الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبلهتعالى
العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياهعن الجور
اللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لايعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
الخبير
هوالعالم بحقائق الأشياء
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة علىمُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
العظيم
هو المستحق لأوصاف العلووالرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرضالعمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواًكبيراً
الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر علىعباده
الشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير منالمثوبة والأجر
العلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العاليالقاهر
[color:fcbd=o****]الكبير[color:fcbd=o****]
[color:fcbd=o****]هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى[color:fcbd=o****][color:fcbd=o****]كل كبير[color:fcbd=o****]
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أرادحفظه
المقيت
هو المقتدر على كل شيء
الحسيب
هوالكافي
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغردونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الكريم
هو الجواد المعطي الذي لاينفد عطاؤه
الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنهشيء
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذاناداه
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقرالخلق
الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقنلها
الودود
هو المحب لعباده
المجيد
هو الجليلالرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
الباعث
يبعث الخلق كلَّهمليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاًللحساب
الشهيد
هو الذي لا يغيب عنهشيء
الحق
هو الموجود حقاً
الوكيل
هو الذييستقل بأمر الموكول إليه
القوي
هو الكامل القدرة على كلشيء
المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعالهضعف
الولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنينوإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
الحميد
هو المحمودالذي يستحق الحمد
المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداًوإحصاءً
المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيءفأوجدها
المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كمابدأهم
المحيي
هو الذي خلق الحياة فيالخلق
المميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانهبالبقاء
الحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداًولا يزال موجوداً
القيوم
هو القائم الدائم بلازوال
الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلىشيء
الماجد
هو بمعنى المجيد
الواحد
هو الفرد الذي لميزل وحده بلا شريك
الأحد
هو الذي لا شبيه له ولانظير
الصمد
هو الذي يُقْصَدُ فيالحوائج
القادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولايفوته مطلوب
المقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليهشيء
المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومنشاء ويؤخر ما شاء ومن شاء
الأول والآخر
وهو مقدم على الحوادثكلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها الأول الذي لابداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقىبعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيءوأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
الظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلةوجدانيته
الباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلايدركه بصر ولا يحيط به وهم
الوالي
هو المالك للأشياء والمتوليلأمرها
المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق
الـبـر
هوالمحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
التواب
هو الذي يقبل رجوع عبدهإليه
المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب علىمعاصيهم
العفو
هو الذي يصفح عنالذنب
الرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده
مالكالملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحتأمره
ذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلايجحد
المقسط
هو العادل في حكمه
الجامع
هو الذييجمع الخلق ليوم الحساب
الغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغنيوهم الفقراء إليه
المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهمأموالاً وبنين
المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاءعن قوم والبلاء عن آخرين
الضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلىمن شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء
النور
هو الهادي الذييبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
الهادي
هو الذيبهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى مايضره
البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عنمثال سبق
الباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثربالبقاء
الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كلمخلوق
الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلىالجنة وطرق الثواب
الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاةبالعقاب