سنشهد كسوفا جزئيا للشمس يوم الثلاثاء الموافق للرابع من شهر كانون الثاني 2011، حيث سيحجب القمر حوالي 54 بالمائة من قُرص الشمس وتنقطع نسبة كبيرة من أشعتها عن مناطق مختلفة على سطح الأرض، وهو أول كسوف للشمس في هذة السنه
تشير الأرصاد الفلكية إلى أنه سيكون بالإمكان مشاهدة كسوف جزئي للشمس في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العراق ضمن نطاق النصف الشمالي من القارة الأفريقية ومعظم أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وروسيا وسيستغرق نحو ساعتين وتسع وأربعين دقيقة.
وأضافت الأرصاد الفلكية أن العام الجديد سيشهد أربع حالات كسوف جزئية للشمس على أن يكون الكسوف الثاني في الأول من حزيران والثالث في الأول من تموز والرابع في الخامس والعشرين من تشرين الثاني.
ويشمل الكسوف الجزئي للشمس قارة أوروبا وإفريقيا وغرب آسيا والخليج
إن كسوف الشمس من الظواهر الفلكية الجميلة والمثيرة حيث يحجب القمر قرص الشمس عندما يكون بين الشمس والأرض لذلك ينقطع نورها عن مناطق معينة عن سطح الأرض هي التي تشاهد الكسوف.
والكسوف الشمسي إما أن يكون كليا حيث يحجب القمر كل قرص الشمس وهي من أجمل الحوادث الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة من الأرض، حيث ينقطع نور الشمس عن الأرض ويحل الظلام وتظهر النجوم ظهرا وتعود الطيور إلى أعشاشها وتحدث برودة في الطقس. أما الكسوف الجزئي للشمس فيحجب القمر فيه جزء من قرص الشمس وليس كله.
ويجب التحذير من خطورة النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف، حيث يؤدي ذلك إلى دخول أشعة غير مرئية إلى شبكية العين مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تؤدي إلى تلف –لا قدر الله- في شبكية العين، لذلك يستخدم الفلكيون عدسات مزودة بفلاتر خاصة تسمح بمرور أشعة بسيطة من الشمس دون دخول الأشعة غير المرئية بحيث يمكن رؤية كسوف الشمس دون تأثيرها على عين الإنسان.