مهدي بحمد: محمد علي المغربي الأقرب إليّ ولست ناقماً على أسماء
تونس ـ «سيدتي»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في مدينة «الحمّامات» (60 كلم جنوب تونس العاصمة)، التقت «سيدتي» بالمشترك الجزائري في «ستار أكاديمي7» مهدي بحمد الذي كشف عن خفايا مشاركته في الأكاديمية ورفع الستار عن بعض كواليسها.
- كيف تقبّلت مغادرتك الأكاديمية؟
لقد شعرت بالأسى والأسف لمغادرتي الأكاديمية مبكّراً قبل أن تتاح لي الفرصة كاملة لإبراز كل إمكانياتي ومواهبي. ولكن، مع ذلك، كنت هادئاً ومطمئناً لأني اجتهدت وسعيت أن أشرّف بلدي وأسرتي.
- ألم يحزّ في نفسك أن أسماء المحلاوي لم تصوّت لك وفضّلت منح صوتها لرانيا؟
لقد لاحظت عند خروجي من الأكاديمية مدى نقمة الجمهور على أسماء بسبب عدم تصويتها لي، ولكن ذلك لم يحزّ كثيراً في نفسي فأسماء كانت صديقة مقرّبة لرانيا.
- هل كنت مقتنعاً بتسميتك «نومينيه» لثلاث مرات، من بينها مرتان متتاليتان في «البرايمين» 6 و7؟
لقد خذلني تصويت الجمهور، وقد تكون عملية تصويت طلاب الأكاديمية في المرة الأخيرة غير منصفة لي، فقد منحوا جلّ أصواتهم لرانيا. هم أحرار فيما فعلوا، ولكني شعرت بالمرارة وخيبة الأمل.
- من كان أقرب الطلاب إليك داخل الأكاديمية؟
أقربهم إليّ كان محمد علي المغربي من مصر وميرال زهر الدين من سوريا، فقد كان بيننا توافق كبير وارتحنا كثيراً لبعضنا البعض.
- من هو الأستاذ الذي شدّك أكثر من بين أساتذة الأكاديميّة ولماذا؟
مدام ماري محفوض أستاذة الفوكاليز. لقد كانت بمثابة الأم لنا، ترعانا وتحرص على الإحاطة بنا.
- كيف وجدت الموسم السابع من برنامج «ستار أكاديمي» مقارنة بالدورات السّابقة؟
في اعتقادي، إنّها أفضل دورة على الإطلاق، من حيث تعدّد المواهب وتنوّعها، ما ساعد على وجود منافسة شديدة بين الطلاب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آراء ومواقف وأحكام
- من هو ـ حسب رأيك ـ صاحب أفضل صوت من مشتركي «ستار أكاديمي» هذه السّنة؟
محمّد علي المغربي من مصر. فصوته فيه الكثير من الصدق والإحساس العالي.
- وفي الأداء التّمثيلي من تفضّل، ولماذا؟
بدون شكّ، المشتركة السورية ميرال، فهي تمتلك قدرات كبيرة في التمثيل، كما أنّها لا تخاف الكاميرا ولا ترتبك أمامها.
- من هو الفنان الذي حضر البرنامج وكان لحضوره، وغنائك معه الوقع الطيب في نفسك؟
الفنان قلي باين لأنّه يعدّ من الفنانين الذين كان لهم شديد الأثر في حكاية عشقي للقيثارة وحبي لغناء اللون الغربيّ.
- كيف وجدت رولا سعد رئيسة الأكاديمية؟
إنسانة حنونة وعطوفة على الجميع، ولكن بطريقتها الخاصّة التي تغلب عليها الجدية، هي امرأة قيادية ويطلقون عليها لقب «المرأة الحديديّة». ربما هم محقون لأنهم يحكمون على الظاهر، في حين أني اكتشفت أن بداخلها إمرأة حنونة وودودة جدّاً.
- كيف تلقّيت ردود فعل الناس والجمهور خارج أسوار الأكاديمية؟
فوجئت بالودّ الكبير الذي إستقبلني به الجمهور خارج الأكاديميّة والذي لم أكن أتوقّعه أبداً، فيومياً تصلني رسائل إعجاب عبر المنتديات و«الفايس بوك» والمواقع الإلكترونية يعبّرون فيها عن تقديرهم لي وأسفهم على خروجي من الأكاديمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- ما هي غاياتك من المشاركة ببرنامج «ستار أكاديمي»؟
منذ انطلاق هذا البرنامج في موسمه الأول سنة 2003، وأنا منبهر كثيراً بفكرته، وبنجومه، وبمحتواه الإستعراضي، وكان حلمي منذ ذلك الوقت صقل موهبتي من خلاله، وإظهار موهبتي. لذلك، حاولت مرات عديدة التقدم للكاستينغ، وتمّ اختياري السنة الماضية في المرحلة الأولى من الاختبار، ولكن فشلت في الاختبار النهائي.
- ألم يكن يعنيك هاجسا الشهرة والنجومية؟
لم أفكر في الشهرة والنجومية بقدر حرصي على استغلال الفرصة لإظهار موهبتي ومحاولة تطويرها وصقلها، فالأكاديمية فرصة ذهبية للمواهب. وبصراحة، لم أكن أتوقّع أن ألتقي ذلك الكمّ من المعجبين إثر خروجي من الأكاديمية مما هوّن عليّ شعوري بالحسرة لعدم إستكمال المشوار.