نجم ستار اكاديمي محمد رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




طالب أردني انتسب إلى الأكاديمية بهدف الشهرة وإيصال صوته إلى أكبر عدد من الناس، كما كان هدفه طيلة الوقت نشر صورة جميلة عن الشباب الأردني... فحقق حلمه حتى لو أنه لم ينل لقب الأكاديمية. إنه محمد رمضان الذي التقته «لها» وكان هذا الحوار حول الأكاديمية والمشاريع المقبلة.


- ماذا تعلمت من مشاركتك في برنامج ستار أكاديمي 7 وتحديداً من خسارتك وعدم نيلك على اللقب؟
من لم يتذوق طعم الخسارة فلن ينعم بلذة الفوز. كما أنني لم أفكر لوهلة واحدة بأن تلاعب قد حصل في النتيجة، كما تردد عند من شجعني في الأردن. إلا أنه من الطبيعي أن يصبح هناك مدّ وجزر بالنسبة لهذا الموضوع أخفق ابن بلدهم أو المتسابق الذي يفضلونه. غير أنني أرى أن بعض الأصوات لم تأخذ حقها من التصويت، وكان من المفترض أن تكمل المسيرة إلى النهائيات، ومنها: ميرال وزينة من سورية، ومحمد مغربي من مصر.

- كيف هي علاقتك اليوم مع ناصيف زيتون؟
علاقتي جيدة مع الجميع، وأنا أجد أن ناصيف يستحق اللقب بجدارة. فهو صاحب صوت قدير وجميل ومتمكن، كما أنه خبير بالدراسة الموسيقية، وهذه نقطة تحسب له. إضافة إلى أنه يتمتع بحضور جميل على المسرح. إلا أنني بالمقابل سعيد بما قدمته عن بلدي الأردن الذي أظن أنني فعلت كل ما بوسعي لأرفع رأسه.

- كيف كان المشوار لدخول ستار أكاديمي؟
لا أنكر أن المشوار كان صعباً جداً... فالمراحل كانت كثيرة وكنت أشعر بأنها طويلة وكأن كل يوم بشهر. وبعد اجتيازي المرحلة النهائية وقبولي شعرت بخوف عند لكوني أمثل الشباب الأردني. لا أنكر أن حلمي كان أن يتمّ قبولي وكنت دائماً متوتراً لما سيحصل، خصوصاً أنني كنت أجد بين المتسابقين من همّ أهل للوصول إلى الأكاديمية. إضافةً إلى أنني كنت أتخيّل كيف أن البرنامج مهم وإلى أين سيوصلني.

- إلى ماذا كنت ترمي؟ وهل وصلت إلى مرادك المنشود؟
كنت أعي أن البرنامج سيساعدني لأن أظهر مقوماتي. وكنت متأكداً أنني سأحصد شهرة بموازاة 10 أعوام عمل فني على الأقل. وهذا ما حصل في الحقيقة. إضافةً إلى أنني اكتشفت نوافذ جديدة في شخصيتي، وتعلمت كسر رهبة المسرح بوجود جمهور كبير. كما فهمت الكثير من خلال الدروس التي أخذناها.

- ما الذي وجدته صعباً في البرنامج؟
أعترف أن آلية البرنامج وانحصاري في مكان مغلق توجب عليّ تلافي الخطأ غير المبرر، إذ كنت أفكر على الدوام بأن الجمهور متابع للكثير من اللحظات، وقد تؤثر التصرفات على صورة الشاب الأردني.

- ما حقيقة علاقتك برحمة؟
حيك حول علاقتي برحمة الكثير من الإشاعات التي قالت بوجود علاقة تجمعنا. ولكني أوضح وبكل صراحة إن علاقتي برحمة مبنية على التفاهم وتوافق الآراء، وهي أكثر من صديقة وبمثابة شقيقة لي فقط لا غير. يذكر أنني تعرفت إلى رحمة في بداية البرنامج بعد معرفتي بناصيف... وأصبحنا على علاقة وثيقة، أحببت فيها روح الفكاهة التي تمتلكها على نحو لافت، وروح البراءة.

- قبل دخولك الأكاديمية كنت طالباً جامعياً، وكنت قد وعدت عائلتك بأنك ستكمل دراستك.
لا أنكر أن الدراسة الجامعية هي همي الشاغل لي ولوالديّ أيضاً. لا أنسى فضل أهلي عليّ... مبدئي في الحياة هو رضى الله ورضى الوالدين، لأن في هذا الرضى كل النجاح والتفوق، في سائر مجالات الحياة. لذا سأنكب على لإتمام تخصصي في إدارة الأعمال في الجامعة الأردنية، إضافة إلى أنني سأكمل دراستي الموسيقية على نحو أوسع.

- ما هي مشاريعك الفنية الحالية؟
بدأت باختيار الاغاني والتي لن تنحصر بلون معين. وسأضع جهدي على أن تحظى الأغنية الأردنية بشهرة أوسع على المستوى العربي.

- هل تعتقد أن هناك شركات إنتاج أردنية قد تساعدك في بداية مشوارك، إذ أن السوق الفنية في الأردن ليست كما في عدد من البلدان العربية الأخرى؟
أعتقد أن هناك شركات تدعم الفنان الأردني، غير أن حلمي الكبير يتمثل بإيصال صوتي إلى سائر أرجاء الوطن العربي، وأن تحوز الأغنية الأردنية على الانتشار عربياً وعالمياً.

- هل حصدت أي دعم من الفنانين الأردنيين؟
بالطبع وقد أتتني التهاني الكثيرة من قبل الفنانين عمر عبد اللات وبشار الغزاوي ومحمد قويدر وغيرهم. كما أن كل الإذاعات وقفت إلى جانبي، كما العديد من المنتجين.

- إذا جاءك عرض من قبل شركة إنتاج عربية وأخرى أردنية، أيهما تفضل؟
أنا أحترم كل شركات الإنتاج ولكل منها قوتها في موقع معين... بالطبع سأدرس العرض بدايةً، إلا أن القلب يحنّ على الدوام إلى الهواء الأردني. أتمنى أن أظهر أن السوق الفنية الأردنية باتت قوية وتستطيع أن تكون في مقدمة التنافس الفني العربي القوي.

- هل أتتك عروضات تمثيلية؟
أتتني عروضات عدة ولكن ليست جدية. أنا أنتظر بتروي العرض الأنسب، لا أريد التسرع بأي خطوة.

- غير التمثيل هل عينك على أي فن آخر؟
أتمنى خوض مجال التمثيل، وهو ما لا أراه متعارضاً مع الغناء. تجربة ستار أكاديمي أضافت إليّ الكثير على مستوى الأداء، وعلمتني فنون التمثيل خلال فترة قصيرة

بصراحة أنا لو خيّروني بين محمد رمضان ومحمد قويدر فسأختار محمد قويدر رغم عصبيته الفاضحة فهو لا يعرف التصنّع و صادق مع نفسه ومع جمهوره عكس محمد رمضان رغم ما يتمتع به من إمكانيات فنيّة إلا أنّه أختار أن يمثل عن العالم للوصول إلى غايته ولربح التصويت العراقي فأوهم الناس بقصة حبّ بطلتها العراقية رحمة . وكان يتظاهر بالإنسجام والتفاهم والدبلوماسية رغم تلك أخيرة كانت لا تطاق....

يسلمووووووووووووووووو

شكرا
محمد هوه ستار بعيون الاردنيين