الفنان ناصيف زيتون يشعل مدرجات قلعة حلب

ألهب النجم السوري الشاب ناصيف زيتون الحائز على لقب ستار أكاديمي في موسمه السابع، مدرجات قلعة حلب التي فتحت أبوابها لأكثر من ألفي متفرج جاؤوا لسماع نجمهم المحبوب ومشاهدته وهو يحيي أولى حفلاته في مدينتهم حلب، وتمكن ناصيف بالفعل من إطراب جميع من حضروه بصوته العذب وإطلالته الساحرة.
وقدم ناصيف خلال الحفل الذي استمر لنحو ساعتين، مجموعة من الأغاني التي تميز بها خلال وجوده في برنامج ستار أكاديمي ومنها "عزك يا دار انكتب" و "يا عاشقة الورد" و "دبنا عغيابك" و "لزرعلك بستان ورود" و "عندك بحرية" وموال "يا بني" بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الرائعة وأغلبها من أغاني الثمانينات، بمرافقة من أوركسترا طرب التي يقودها المايسترو ماجد سراي الدين.
وفي حديث مقتضب للإعلاميين قبل الحفل قال النجم الشاب :" أنا سعيدٌ جداً بالغناء في مدينة حلب ولكنني خائف في الوقت ذاته من الوقوف على مسرح وقف عليه العديد من المطربين الكبار وخاصة أن الشعب الحلبي وكما هو معروف شعب (سمّيع) ولا يمكن إرضائه بسهولة وأتمنى أن أقدم ما يسعد هذا الجمهور الكبير الذي وقف أمامه عمالقة الفن في العالم العربي"، وأضاف:" أتمنى أن أكون عند حسن ظن الناس بي وأن أبقى دائماً ناصيف الذي أحبوه في الأكاديمية ودعموه بتصويتهم الكبير وسأعمل دائماً على تطوير نفسي من خلال ما سأقدمه من أعمال".
وكشف ناصيف عن تقديمه لعمل فني جديد خاص به في المدى القريب :" ولكن ما سأقدمه لن يكون ألبوماً كاملاً و إنما قد تكون أغنية واحدة (Single) إلا أنني لم أعتمد بعد النمط الذي ستكون عليه الأغنية إلا أنها بالتأكيد ستحمل هوية ناصيف الفنية والتي ستتبلور من خلال هذه الأغنية".
ولم تهدأ الدبكات وهتافات التشجيع والتصفيق طيلة فترة غناء ناصيف الذي تفاعل بشكل ملفت مع الحضور، ليقوم ناصيف بتقديم أغنية "سكبتلك دمعي بالكاس" كهدية خاصة منه لأبناء مدينة حلب دون أن يكون لدى فرقته الموسيقية علم بها وقام بأداءها برفقة الجمهور الذي لم يهدأ عن الهتاف لأبو الياس وزينة نجمة ستار أكاديمي والتي كان يتوقع حضورها برفقة ناصيف إلى مدينة حلب، وفي ختام الحفل قام المدير التنفيذي لشركة أفكار الراعية للحفل بتقديم درع تذكاري تكريماً لناصيف الذي وضع علم وطنه على كتفيه وعاد ليكمل الحفل بحماس شديد.
وقد عبر عدد من الحضور عن إعجابهم الشديد بأداء النجم ناصيف زيتون ..
ريتا طالبة جامعية :"لقد أبدع ناصيف اليوم كما اعتدنا عليه خلال وجوده في ستار أكاديمي إنه بالفعل شخص موهوب وصوته ساحر ويستحق منا كل الدعم والتشجيع، ولكننا كنا في حفل اليوم نتمنى أن يخرج ولو قليلاً عن النمط الغنائي الذي اعتدنا على سماعه منه في الأكاديمية بتقديم أغانٍ حديثة، ولكن هذا بالتأكيد لن يحجب رأينا بأنه أبدع وأطربنا وامتلك قلوبنا بتواضعه ودماثته".
سركيس قصارجيان إعلامي :"الحفلة كانت ناجحة بكافة المقاييس من خلال التفاعل الواضح مع ناصيف من قبل الجمهور، وخاصة أن ناصيف جاء ليكمل فراغاً كان ينقصنا من خلال فوزه بلقب ستار أكاديمي بعد أن تعرضنا لعدة خيبات أمل بعدم الحصول على أي من ألقاب البرامج الفنية والتي كان اللقب فيها يهرب في اللحظات الأخيرة من بين أيدينا كما في برنامج سوبر ستار، إلا أن ناصيف استطاع تحقيق حلم الملايين من أبناء وطنه ونتمنى منه الاستمرار بالنمط الذي هو عليه دون الانجرار وراء موجة الأغاني (الحديثة) التي تشهدها الساحة الفنية العربية في الوقت الحالي".
يشار إلى أن الفنان الشاب ناصيف زيتون صاحب الواحد وعشرين ربيعاً استطاع الحصول على لقب ستار أكاديمي في موسمه السابع بعد أن اكتسح الأصوات بحصوله على نسبة 65% منها، متفوقاً على اثنين من منافسيه وهما رحمة من العراق و محمد رمضان من المملكة الأردنية، وكان ناصيف أحيا منذ عدة أيام حفلاً جماهيرياً في قلعة دمشق حيث لاقى الحفل أيضاً نجاحاً جماهيرياً منقطع النظير.

شام برس - زاهر طحان