من كان فعلاً يقود السيّارة التي أودت بحياة رامي شمالي؟

استضاف موقع ويكيز كلّ من رامي الشمالي ومحمود شكري في دردشة مباشرة مع المعجبين كلّ منهما على حدة. كان شكري في

زيارة إلى لبنان حيث رافق رامي وريان وبعض الأصدقاء في زيارة للأماكن السياحيّة.

في حال زيارة بلد جديد لأيّ زائر، من الطبيعيّ أن يقضي الضيف وقته مع مضيفيه علماً بأنّ رامي لم يكن يملك أيّة سيّارة، وكان قد رافق محمود إلى مكاتبنا في سيّارة الأجرة!

حان الوقت لكي يردّ رامي الزيارة لمحمود شكري فتوجّه إلى مصر في رحلة سفر هي الأولى لرامي ولسوء الحظّ قد تاه في طريق الموت حيث كانت الزيارة قصيرة وقصيرة جداّ. وكما كنّا قد ذكرنا في مقال سابق، فقد تعرّض محمود شكري ورامي لحادث سير مروّع قضى فيه رامي إلى جانب 3 آخرين ونجى محمود بأعجوبة وهو الآن ما يزال يتلقّى العلاج في المستشفى وهو دائم السؤال عن رامي لأنّ حالته النفسيّة والصحيّة لا تسمح له بتلقّي هذا الخبر الحزين.

مؤخّراً كثرت التحاليل والتساؤلات عن هويّة سائق السيّارة. فأيّ زائر في رحلة سفره الأولى يقود سيّارة صديقه في بلد غريبة وهو الذي لم يملك سيّارةً يوماً؟ ولو اعتبر البعض أنّ رامي أراد قيادة السيّارة، أيقودها منذ اليوم الأوّل له في مصر المشهورة بطرقاتها المقتظّة والصعبة؟ وقد إتّصل مراسلنا في مصر برئيس نيابة الشرابيّة "شريف عبد المنعم" الذي قال بأنّه لا توجد أيّ شبهة جنائيّة في الحادث ممّا يؤكّد عدم صحّة الكلام الذي ورد عن الصحافة المصريّة بوجود أيّ مواد مخدّرة.

في النهاية رامي شمالي شابّ لبنانيّ طموح لقي تربيةً صالحة من أمّه التي كانت الأمّ والأب معاً وقد تحمّل مسؤوليّةً كبيرة منذ أن فقد والده الذي توفّي وهو في الرابعة عشرة من عمره، قضى معظم أوقاته وهو يلازم كتابه وصلواته، وأخذ رامي يكبر وينضج وكبر الحلم معه وقرّر خوض تجربة الفنّ في برنامج ستار أكاديمي كي يتمكّن من إنتشال عائلته من الفقر وأن يجعلهم فخورين به وأن يرفع إسم لبنان عالياً.

منــٌــقوول