مقابلة حصرية مع امل العنبري

هي خريجة برنامج "ستار اكاديمي" بنسخته الرّابعة، خرجت منه وأثارت بلبلة كبيرة خاصّة عند استبعادها عن الجولة آنذاك...قدّمت أغنيتين لجمهورها كهديّة لهم منذ سنوات، وعادت ودخلت عالم الدراما الخليجيّة من أبوابها الواسعة لتقدّم حتى اليوم أكثر من سبعة مسلسلات خليجيّة. أمل العنبري، الفنانة المغربيّة، تتحضّر اليوم لتصدر أوّل سينجل رسميّ لها تحت عنوان "رضيت بالمرّ" عبر مختلف المحطات والاذعات...لذلك كان لنا معها هذه الدردشة اليكم تفاصيلها:

أمل، ابتعدت عن الغناء تماما لقترة طويلة، لكن شاهد لك الجمهور العربيّ عددا كبيرا جدا من المسلسلات الخليجيّة، وأصبحت وجهًا مطلوبًا ومحبّبًا في الدراما الخليجيّة، قبل الدخول في التفاصيل، ما الذي يدفع بالمنتجين والكتاب الى اختيارك امل، اهو الحظّ ام الموهبة؟
طبعا الموهبة هي الأساس. لم يعد للحظّ مكان، خاصّة في أيّامنا هذه التي يكثر فيها من يودّ سلوك طريق الشهرة والأضواء، ومع غياب المؤهلات التي يمكن أن تصنع نجمًا!!

ما الذي نمّى في داخلك هذه الموهبة، وبتنا نراك ممثلة جيّدة وموجودة بقوّة؟ اهي تجربة ستار اكاديمي حيث تتعلّمون كل شيء حتى التمثيل؟
السبب الرئيسيّ وراء بروز موهبتي، هو ايماني بنفسي، وبقدرتي على ان اكون نجمة. أمّا فيما خصّ برنامج "ستار اكاديمي" فقد علّمنا "ايتيكيت" الفنّ فقط لا غير.

مسرحيّات ومسلسلات كثيرة، كم أصبح عددها، وما الذي أضافته لك هذه الأعمال؟
الحمدلله، كثيرة. آخرها (ليلى3) مع المخرج عامر الحمود وسيعرض خلال شهر رمضان المبارك، بالاضافة الى (فرصة ثانية)، (الجليب) و (الملكة).

هل نراك في السينما قريبا، ام انّ المسلسلات هي التي تستحوذ اهتمامك الآن؟
ان كان هناك من تجربة، لن تكون سوى مع المخرج المصريّ الشهير "خالد يوسف" لأن افلامه عبرّ السينما المصريّة تستهويني كثيرًا.

وقفت الى حانب كبار نجوم الخليج، كسعاد العبدلله، هيفاء حسين، وغيرهم الكثير والكثير، صفي لنا تجربتك الى جانبهم؟
كانت تجربة رائعة جدًا، و الحمد لله بفضل اجتهادي تتكرر معهم كلّ سنة، و هذا من فضل ربي. كما أنّني أعتبر السيّدة سعاد العبد الله امي و هيفاء مدللتي.

ماذا يتعلّم الفنان الشاب من الفنان المخضرم؟
كيفيّة أن يكون مخضرمًا ومحترفًا.

من كان الأقرب اليك من بين كلّ من مثّلت الى جانبهم؟ ومن لم يكن بينكما أيّ "كاريزما" او علاقة وديّة؟
علاقتي كانت جيّدة بكلّ من عملت معهم. أمّا من لا اشعر بالكاريزما بيني وبينهم، لا أتقبّلهم وغالبا أبتعد عنهم.

أمل انت خريجة ستار اكاديمي بنسخته الرابعة، أي منذ حوالي الأربعة سنوات، واليوم انت بصدد اصدار أوّل أغنية رسميّة لك باللهجة الخليجيّة تحت عنوان "رضيت بالمرّ"، ما الذي أخّرك لتدخلي عالم الغناء؟ وهل التمثيل كان السّبب؟
كلا، ولكنني لم أستمع لأغنية "شدّتني" وجعلتني أشعر أنّها يجب أن تكون انطلاقتي الرسميّة. أمّا "رضيت بالمرّ" فهي من الشاعر مشعل الذاير، وتروي حالة كلّ من أحبّ ولم يجد لحبّه أيّ تقدير.



أخبرينا عن الأغنية من كاتبها ومن ملحنها، وهل تتوقعين ان تكون انطلاقتك الحقيقيّة؟
كلمات مشعل الذاير، الحان نايف ناصر، و توزيع بدر كرم. هي اول اغنيّة رسمية لي مصورة على طريقة الفيديو كليب

صوّرت الكليب تحت ادارة المخرج المصريّ "أحمد عادل"، هل هي تجربته الأولى؟ ولم اخترته؟
نعم انّها تجربته الأولى. وهو مبدع، وتجربته الأولى معي ستثبت ذلك. أحبّ أن أتعامل مع المخرجين الجدد لأنّهم غالبًا يملكون سرّا، يفتقر اليه الكبار في عالم الاخراج.

أخبرينا قليلا عن تجربتك الاولى في الكليبات؟
أيّام تصوير الكليب كانت من أجمل أيّام حياتي. وأجواء الكواليس الراقية والدافئة هي التي حقّقت النتيجة التي سيشاهدها الجمهور قريبًا. وكنت مدلّلة كثيرا، حتى شعرت أنّني أسطورة (تضحك).

لم اخترت اللهجة الخليجيّة؟ خاصّة أنّنا نلاحظ ارتباطك الوثيق بالخليج العربي؟
المغربيّ والخليجيّ واحد، وصرت اشعر أنّني خليط من الاثنين.

هل نراك بالمغربيّ، لهجتك الأمّ، باللبنانيّ او المصريّ قريبا ام انّه لا مشروع لذلك؟
طبعا ساغنّي كلّ اللهجات قريبًا في البومي الأول.

هل صحيح أنّك عملت لفترة مع الملحن الكويتيّ الشهير "عبدالله القعود"، وأنّه وقف الى جانبك؟ واذا كان صحيحًا لم ينتج هذا التعاون عن عمل فنيّ؟
الملحن عبدالله القعود كان ولا يزال يقف الى جانبي. ولكن حتى اللحظة لم يحصل بيننا أي تعاون فنيّ و "كل شي بوقتو حلو".

يغلي الشارع العربيّ اليوم بالثورات، ما رأيك بها؟
لا أحبّ السياسة ولا أجواءها، لأنّها أصبحت أداة لسفك الدماء، وهذا لا يرضي طبعا أيّ ضمير عربي حيّ!!

الا تخافين من اصدار أغنيتك الأولى في ظلّ هذه الظروف الصعبة؟
نحن نعيش في ظلّ الظروف الصعبة منذ سنين .فالساحات العربية تعاني و هذه حالتها ولن تتغيّر الا بمعجزة. نبكي كثيرًا، نتألّم كثيرًا، ولكننا دائما نكمل المسيرة و نحيا حياتنا الطبيعيّة. اتمنى من خلال هذه الأغنية ان أستطيع رسم بسمة على كل الوجوه.

تسكنين اليوم في البحرين، لم اخترت البحرين مقرا لك بعد بيروت و الكويت؟
انا في البحرين من اجل تصوير مسلسل (ليلى ٣) و من بعده ساعاود الرجوع الى الكويت.

من له الفضل عليك، تمثيلا وغناءً؟
الله سبحانه و تعالى فقط لا غير.

هل فعلا رضت أمل العنبري بالمرّ؟ من هذا الذي "مرمر حياتك"؟
لم أعد أذكر المرّ، لأنّني محوت كلّ سيّء من حياتي. ولم يعد هناك مكان في حياتي لمن يضمر لي الشرّ، كما انّني لن أسمح لاحد أن "يمرمر" حياتي بعد الآن.

بعد مرور زمن طويل على تجربتك الشخصيّة، حيث ارتبطت برجل لبنانيّ يقطن في الكويت، ما الذي تركته في نفسك هذه التجربة؟ وهل أصبحت أكثر نضجا وساهمت في اختياراتك التي لحقت طلاقك؟
لا أذكر أنّني ارتبطت سابقا بأحد (تتهكّم)، تلك السنوات محوتها من عمري!!

-اليوم أمل مغرمة ام لا يزال قلبها حرّ طليق؟
لست مغرمة و قلبي ملك امّي فقط. ليس هناك من يستحقه سواها!!

بالعودة الى البرنامج الذي تخرّجت منه أمل، الا تلاحظين أنّ البرنامج يتغيّر كثيرا عن السّابق، ففي هذا الموسم الدنيا قائمة ولم تقعد بعد على القيمين على البرنامج الذي يسلطون الضوء على خلافات الطلاب ويشوّهون احيانا صورتهم، كما أنّهم يتحكمون أكثر من قبل في عملية التصويت وابقاء من واخراج من؟ وهل كان هذا حال الأمور عندما كنت طالبة؟
البرنامج يقوم على فكرة "تلفزيون الواقع" وما يحصل بديهيّ ومتوقّع!!. وبالنسبة للطلاب، فعليهم أن يضبطوا أعصابهم أكثر وأن يراقبوا تصرفاتهم أمام الكاميرات.

في كلّ موسم هناك طلاب جدد، بم تشعرين مع بداية كلّ موسم، اتشعرين بالحنين لتلك المرحلة؟ ام انك تخطيتي التجربة؟
طبعا أشعر بالحنين، فأنا أحبّ "ستار أكاديمي" كثيرًا، وأتمنى أن ترجع تلك الايّام.

توجّهي بكلمة اليوم لرئيسة الأكاديميّة "رولا سعد"، عن أيّ شيء تودّين ايصاله لها، ماذا تقولين؟
(تفكّر) "أتمنى أن أقابلك قريبًا جدًا".

كذلك اختاري احد الأساتذة، الذي تكنّين له المحبّة الأكبر حتى اليوم؟
أحبّهم كلّهم. ولكن أوجّه تحيّة كبيرة لأليسار كركلا لأنّها علمتني الكثير، وجعلتني أشعر أكثر بأنوثتي من خلال صفوف الرقص التي كانت تعطينا ايّاها.

من زملائك في نفس الدفعة، نجّمت "شذى حسّون" حاملة اللقب وأصبحت من أهمّ الوجوه الفنيّة الشابة اليوم، كذلك نجحت "نيللي" اللبنانيّة على صعيد التمثيل في لبنان، وهناك محاولات لكلّ من محمد قماح، داني شمعون، مروى بن صغير، عبدالعزيز الاسود وغيرهم... ولكن عدد الذين يستطيعوا خلع عباءة ستار اكاديمي قلائل، اين انت من هذه المعادلة؟
لا استطيع ان اخلع عباءة "ستار اكاديمي"، لانّني خريجة هذا البرنامج، ولكنني اتطوّر و اجتهد لأقدّم الأفضل دائمًا.

كيف هي علاقتك بشذى؟ وهل من تواصل بينكما؟ أتباركان لبعضكما ام لا علاقة ابدًا؟
نحن أكثر من صديقات، وأستمتع بأغنياتها دومًا.

هل لا تزال علاقات الصداقة بينك وبين زملائك قائمة؟ ومن هم الذين لا يزالون حتى اليوم أصدقاؤك من دفعتك ومن الدفعات الأخرى؟
نعم مع البعض، علاقتي جيّدة بمروى بن صغير، علي السّعد و عبدالعزيز الاسود. أمّا شذى فهي حالة خاصّة.

-بالعودة الى الموسم الحاليّ، من يعجبك من الموجودين ومن تتوقعين له اللقب؟
لم يلفت نظري أيّ أحد هذا العام. ولكنّ محمد دقدوق جيّد. وأنا أؤمن أنّ اللقب ستختار صاحبه الأكاديميّة!!

أخيرا، سمعنا أنّ هناك مفاوضات قائمة مع احدى كبريات شركات الانتاج، ما صحّة هذا الأمر؟ وهل لا تزالين تؤمنين بوجود شركات انتاج حقيقيّة؟
نعم صحيح، هناك مفاضات بيني وبين شركة روتانا التي أتمنى أن تعرض كليبي الجديد، وانا على يقين أنّ الأمير الوليد بن طلال لن يخذلني أبدا. وبالنّسبة لشركات الانتاج الباقية كعالم الفنّ، ميلودي، ام بي سي بلاتينيوم وغيرها كلّها مهمّة وموجدة وأتمنى أن أنال قسطا كبيرا من الدلال من قبلهم (تضحك)...وانّ غدا لناظره قريب.

-كلمة أخيرة لكلّ من يحبّك ومن يتابعك ولقراء موقع بصراحة؟
تابعوا كلّ جديدي بكلّ صراحة فقط على بصراحة.

يسلموووو

العفو حياتي و مرسي الكم على الردود