من بين طيات الضباب ظهرت وهى تخطو بسلام
إقتربت منها وحاولت أن أبدأ معها الكلام
أشارت إلىٌ أن الصمت لغتى وفى الكلام ملام
...
أحسست بدقات قلبها وكأنها طفلة تخاف الاحلام
حزينه فى صورها وكأنها تبارز الايام
صغيرتى . الصمت هروب و الخوف آلام
فإن خفنا الاحلام فكيف لنا فى الليل أن ننام
أناتها خفيفة ضعيفة الكلمات ولكن لأناتها أنغام
حروفها ناعمه وكأنها ريش نعام
على قلبها تُعلق الاحكام
وكأنها تريد من الدنيا بصمتها الانتقام
فتحرمها نبرات صوتها وكأنها من الصمت طير يمام
يحلق فى سماء الدنيا بالنهار والظلام
أو أنها ترمى الحروف بصمت كالسهام
تتجاهل الكلمات وتنظر للمعانى دون إهتمام
يارب تعجبكم