حبيبي من يكون
جاء دورها لتجيب :
إذ سألوها : حبيبك من يكون ………
ذهبت حينها في صمت طال انتظاره …
وتأمل زاد عمقه …
وسفر لا رجوع فيه …
إذ السؤال بحد ذاته لكي تجيب عليه تريد ساعات ….. وساعات
إذ كلمة حبيبي ….. لوحدها عندما تنطقها تجعل قلبها يدق بسرعة وتصبح في ارتباك شديد
أما من يكون ……يجعلها في ترقب ومحاولة في استجماع روحها مع جسدها وعقلها مع قلبها
لكي تقول من يكون …
قاطعوا صمتها
وقالوا لها لا نريد أن نعرف اسمه وإنما نريد أن نعرف من هو ومن يكون …..؟؟
هل هو سيد كلماتك ؟
أم أنه طيف حياتك ؟
أم أنه توأم روحك ؟
أم أنه صفوة عمرك ؟
أم أنه فتى أحلامك ؟
أم أنه دقات قلبك ؟
في كل سؤال كانت تجيبهم بصمت وصمت وصمت …….
سئموا من التفكير ومن الاحتمالات ومن يكون ……
وذهبوا هم حينها في صمت أكبر من صمتها
وسارعت لمقاطعتهم هذه المرة وقالت لهم
هل تريدون أن تعرفوا بحق حبيبي من يكون ……
نظرت إلى السماء الجميلة التي تأخذها إلى مطارح بعيدة أبعد من الخيال
وقالت لهم :
حبيبي لم يخلق بعد ……………..