قبيل
السهرة الثانية وصلت الى الأكاديمية بعض المأكولات للسهرة فخبأ ريان ورامي
البازيلا والفول لأنهم يحبون تناولهم, وفي السهرة رقص الجميع على كل
الأغاني ولكن رحمة كانت تراقب محمد ر. وهو يرقص مع رحمة فغارت وغضبت منه,
تحدثت معه في البداية وعندما لم تجد جدوى من حديثها معه صعدت للحديقة حيث
كانت ميرال وبدرية فضحكوا عليها وهي ترمي الأشياء وتتصرف بشكل غريب, رحمة
عادت لمحمد ر. وأخبرته بأن تصرفه غلط والكل لاحظ دلك
في
منتصف السهرة تسلل ريان ورامي الى الحديقة ليأكلوا البازيلا والفول بعيدا
عن الأنظار. الطلاب وجدوا ثلاجة لمتلجات هاغن داس ففرح الكل ما عدا بدرية
التي لا تستطيع أكل المواد الدسمة. ميرال اتصلت بأختها التي بدورها
باركتها على العودة وتحدثت مع والدتها التي أعطتها دفعة معنوية كبيرة كانت
بحاجة لها
أسمى
تحدثت مع محمد ر. عن ميرال التي سمعتها تتحدث عنها مع رحمة في الحمام,
ووصل لأسمى كلام منقول عن لسان ميرال بأن محمود يحبها وكتب أغنية لها,
أسمى سألت محمود فقال بأنها صديقة لا أكثر, وبعد أن تحدثت أسمى مع رحمة
توجهت لتصارح ميرال فأخبرتها ميرال بأنها لم تتحدث عنها بالعاطل ولا تحب
محمود كما يتوقع الجميع
عبدالعزيز
فضفض لطاهرة عن علاقته مع سلطان ورحمة فالأثنين لا يتوجهوا اليه عندما
يشعروا بضيق أو زعل وهو مستغرب من بعد رحمة عنه التي لا يعرف عنها شيء الا
عمرها