ثورة التغيير هبت بالمسيرات القويه
لين خلت كل ريس نحوها يضرب حسابه
انفجر بركانها من تونس الارض النقيه
حين غاب الحق والقانون عن عين الرقابه
واصبحت في مصر تترتب على نفس القضيه
برقها من برقها والمزن من نفس السحابه
والسبب معروف والقاده هم اصحاب العنيه
كلما نادت جموع الشعب ما تلقى الاجابه
لاگـن المفروض تترگ باب شرعي للبقيه
بالجداره يستحق الحگـم من تم انتخابه
من جلس في گـرسي الصلطه يفگـر بالرعيه
مثل ما وصا عضيم الشان في معضم كتابه
من تولى الحكم يدي واجبه بخلاص نيه
،،
لا يفكر بحتلال الحكم ولا بغتصابه
من حكم بالضلم ذمة خالقه منه بريه
لا سلم من خلق ربه گـيف يسلم من عقابه
غلطة القادات حگـم اوطانها بالعنجهيه
تتبع الشهوات والامه بمحنتها مصابه
الغلا والفقر واوجاع البلاوي والبليه
،
والبطاله والفساد الي فتح لضلم بابه
والوصاطه والرشاء والسرق باليد الجريه
والتعامل بالسخط واگـبر في دار النقابه
يغضب الشعب الذي تغلب على ابناه الحميه
بل تثير اعضاه واعصابه ويزداد اضطرابه
لن راس السهم ما سا الناس فالعين السويه
ما يفگـر في هنئ شعبه ويسعى لگـتسابه
ناس في دور العماير عايشه عيشه هنيه
فالقصور الفاخره تسگـن وثروتها مهابه
بينما ناساً اواخر فالشوارع مرتميه
من عرف بحوالهم يزداد ضيقه واگـتابه
ويش ذنب الناس ذولا ليش حالتهم رديه
، ليش حل الفقر فيهم گـيف لبسهم ثيابه
ليش ماهم ذو رؤوس اموال گـالناس الثريه
مالفوارق بيننا واحنا سواء ياللغرابه
ناس في ازمه شديده والخلايق مگـتفيه
ناس جور الفقر شبعهم طعوناً من حرابه
في وجود الردع بالقانون ما تبقى ضحيه
هل من المعقول يفنئ شعب في ذمة عصابه
ا
لمهم اني لگـل انسان باوجه وصيه
عيش عمرگ ذيب تسلم من مخاليب الذيابه