هَلّ حٌرمَ عليّ حتىَ الحلمّ ..؟
هلّ أُصدرَ قرارّ بمنعّ الفرحّ منّ أنّ يتَسللّ
بينَ حُطامّ زُجاجّ شُباكِ المكّسورّ...!
:
يَامنّ تَقبعونَ خَلفَ النورْ
سَأنبكمْ بِتأويلِ مالمّ تَستَطِيعونَ علية قوله
غُبارّ ، مُذكِراتٍ يَتِيمة ،
حَباتِ لؤلؤ منتَثِرة بعشوائية أتَحسسها الـأنّ ..،
هَذا ماأستَطعتٌ أن أراه فيْ
عٌتمتيْ التيّ إستَألفتُها ..
بِربِكُمّ هلّ تَخبرونيّ ماهوَ لونُ الؤلؤ
..!
إنّ كُنتمَ تَعلمونْ فلتُخبرونيْ أرجوكمّ فقدّ قالَ ليْ عَشيقيْ أنَ قلبيْ
كَلونه..!!!
ولتُخبرونيْ أيضآ بِملامِحيْ التيّ سَتُزفُ يوماً مآ للقًــبرْ
قبُلّ أن أستمتِعَ بها..
فَعَشيقيْ أيضا قد قالَ ليْ بِأنَ جَماليْ
يوسُفيّ...!!!
عَشيقيْ
عَشيقيْ ..
منَ هوَ ذاكَ العشيق..
أوَ يستحقّ أن
أطِلق َعليه بِ عَــشيقّ... رًبمآ لأنيَ أحِـبه ..!
هَاهيَ ذاكِرتيْ تًغوصُ معَ
ذِكرياتِها علهآ تَعتَصِرّ من ذاكَ المدعو ( عَشيقّ ..)
آه .. هوَ ذاكَ الذيْ
أسكننيْ الظلمة..وأطعمنيْ عبراتيْ كوجبة أساسية.. وسقانيْ من مُـر الأيامّ
كًمّ
غِبتَ ..وكمّ غِبتَ ولمّ تَـعدّ ولنّ تَـعدّ...!!
إهدَأو يامنّ تَقبعونَ خلفَ
النورّ فالعُتمة لاتُحِبٌ الضَجيجَ ..؛ فلتحجبوا عنيْ النورْ...
فلا داعيْ
لِنورٍ لايَحملُ عُـشيقيْ معه ..ولاداعٍ لِعمرٍ أعٍيشه دونَ عَشيقيْ ..
حُرمَ
عليْ الحُلم َلأن عَـشيقيْ لمَ يعدَ يَحلمَ ..ولابًدَ أنَ الزَمنْ منّ أصدرَ قرارا
عدمَ دخول الفرحّ لِشباكِ
؛ لأنه يَعلمّ أن فرحَ لا يأتيْ بَعشيقيْ لا أسَــمية
فرحَ...!!!
تَمتمة فيْ ظًــلمة جًــميلة ...!!