جئت على عجلة اخط بضع كلمات وارحل جئت اشكي همي وغمي
اشكوا هدا الضيف الذي يغلف احاسيسي
ما هده الزيارة العابرة التي تطل علي من حين لاخر
انا اخاطبك انت ايها الحزن فاسمعني وانصت ايها الرفيق القديم
لطالمة استقبلتك وكرمتك و رحبت بك حتى ترحل عني وتتركني بسلام
لم اسالك يوما لماذا جئت او متى سترحل لكن احيانا تفاجئني
و تزورني من غير ميعاد و انا في قمة سعادتي وابتسامتي
كفى الان لم اعد اريدك لم اعد اتحملك لا تفرض علي صداقتك وتزورني بلا موعد
سئمت مطاردتك لي في كل مكان ساتحداك واواجهك عزمت على هذا الامر
فلن اتردد اعرف انها ليست هذه هي اصول الضيافة لكن سامحني
لانك بكل بساطة اسات الاختيار هذه المرة جئت متاخرا لاتظن انني ناكرة للجميل
اعترف ان عزيمتي ولدت من رحمك و ترعرعت في موطنك
لكن استغليت غيابك و صنعت التفائل لنفسي و اتخذته طبعي و بنيت عليه احلامي
ونقشت فوق بابه اسم الامل ليصبح عنواني واضفت له مزيجا من الالوان الجميلة
كنت قد افتقدت بريقها ذات يوم
انظر الان استرجعت عرشي بيدي
فلن اسلمك قلبي فاطع اوامري تهيا للانصراف و تهيا لرحيل
لم يعد مرغوبا بك في حجرة قلبي الصغير
م//ن