جنبلاط يعلن وقوفه في الأزمة اللبنانية الحالية إلى جانب سوريا والمقاومة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

علن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عصر اليوم الجمعة وقوفه ونواب حزبه الى جانب المقاومة اللبنانية وسوريا في الموقف من المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في اشارة الى تخليه عن حليفه السابق سعد الحريري وتبنيه مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة المقبلة. وطالب جنبلاط بعدم الاحتكام الى الشارع واتهم "اطرافاً خارجية" لم يسمها باجهاض المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية بقصد العبث بمستقبل لبنان.

وقال جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده في بيروت انه يرفض التحريض والممارسات الكيدية "التي كانت نتائجها سلبية ومدمرة"، كما يرفض محاولات الالغاء ويعتبرها مغامرة مستحيلة و"الافضل الافساح في المجال للتعامل مع الامور بشكل هادىء".

تصميم مواقع اعلانات جوجل ادسنس
واضاف الزعيم الدرزي اللبناني ان اجهاض المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية هو الدافع لاصطفافه وحزبه الى جانب المقاومة وسوريا.

ورفض جنبلاط قول رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري انه يتعرض للاغتيال سياسياً، مثلما يرفض القول بأن ما هو بعد صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية ليس كما كان قبله.

وقد انحسرت موجة احتمال حدوث اشكالات امنية في الشارع اللبناني بسبب الازمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد على خلفية المحكمة الدولية، وتكليف شخصية سنية جديدة لتشكيل الحكومة لتحل محلها في الوقت الحاضر، ومن اليوم حتى نهار الاثنين المقبل موعد الاستشارات النيابية لاختيار الرئيس المكلف، معركة طابعها دستوري وباطنها طائفي ومذهبي.

وكان الحريري اعلن مساء امس ترشحه لمنصب رئاسة الحكومة باسم تيار المستقبل وحلفائه، بعدما اعلنت المعارضة بلسان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون انها لن تقبل بعودة الحريري الى رئاسة الوزراء اطلاقا، وقد ابلغت موقفها هذا الى وزيري خارجية قطر وتركيا.

وكانت اصوات النواب قبل فشل مهمة تركيا وقطر لحل الازمة لصالح رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، ما جعل الاجواء تتوتر، وظهرت مؤشرات في الشارع البيروتي لتقول ان "هكذا خيار لن يمر بسهولة".

وحصل بعد ذلك تطور في مواقف بعض الكتل، خاصة كتلة النائب جنبلاط، التي يبلغ عددها 11 صوتا لصالح

وكان جنبلاط ابلغ موقفه هذا الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري مساء امس، ما ادى الى زوال التوتر في الشارع لينتقل الى اللعبة السياسية.

واحتوت كلمة رئيس الحكومة المستقيلة الحريري، الذي اعلن فيها ترشحه لرئاسة الحكومة، على مؤشرات واضحة الى ان فريقه لن يوافق على اي محاولة لتاجيل الاستشارات يوم الاثنين مهما كانت النتائج، وانه لن يشارك لا هو ولا فريقه السياسي في اي حكومة لن يكون هو رئيسها، على اعتبار ان تبدل اصوات النواب حصل بالقوة، وانه يمثل الغالبية النيابية التي تم تهديدها في الشارع لتغيير موقفها.

وقد رحبت المعارضة من جهتها بكلمة الحريري على لسان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وبدأت في الساعات الماضية مشاورات مكثفة تمحورت حول المرشح العتيد الذي سيتم تبنيه من قبل جنبلاط وكتل المعارضة، بحيث تقدم اسم الرئيس عمر كرامي، من دون استبعاد احتمال بروز اسماء اخرى في اللحظة الاخيرة.

وكان الحريري قد وعد في كلمته بعدم خروج انصاره الى الشارع قائلاً ان "لعبة الشارع، واستخدام الشارع، والتهديد بالشارع، هي لعبة لا تمت الى تربيتنا الوطنية باي صلة. ونحن لن نذهب الى الشارع، لاننا في الاساس اخترنا الذهاب الى المؤسسات. ولن نلجأ الى سياسة الويل والثبور وعظائم الامور، لاننا اخترنا في الاساس الاحتكام الى الدستور، ولا ضيم علينا، في ان نتقبل النتائج السياسية، حتى ولو كانت هذه النتائج، تحصل بفعل موجات متتالية من الضغوط".

ويشك رئيس المجلس النيابي نبيه بري في قدرة رئيس مكلف يحصل على صوتين او ثلاثة اكثر من المطلوب، على تشكيل حكومة. اما بقية اطياف المعارضة فتعتقد ان مشاورات الثلاثاء المقبل ستنتهي بفوز مرشحها لرئاسة الحكومة، ويبدأ تشكيل اعضائها من دون حزب الله، لأن الحزب لن يشارك فيها، وستولد بسرعة قياسية بعكس ما هو متوقع.

ويخشى المراقبون ان تطول ازمة تشكيل حكومة جديدة في لبنان، نظرا لصعوبة تحمل فريق واحد المسؤولية في ظل الانقسامات الحادة، وبالتالي عدم قدرته على الاقلاع بالحكم بمفرده، من دون ان ننسى الاصوات التي ارتفعت في الاونة الاخيرة مطالبة بمحاكمة شهود الزور، والمسؤولين عن هدر مليارات الدولارات. وهؤلاء المتهمون كلهم من فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الذي لن يتوانى عن اللجوء الى الناس للتصدي لمثل هذه الاجراءات في حال حصولها، ما سيخلق جوا مذهبيا وطائفيا يهدد امن البلاد واستقرارها.

ويقول هؤلاء ان المطلوب اليوم، قبل الثلاثاء المقبل، هو تحرك عربي او اقليمي سريع، لاقناع القوى السياسية اللبنانية بتأجيل الاستشارات النيابية والعمل على حل لن يكون فيه سعد الحريري رئيسا للحكومة المقبلة، لتجنيب لبنان ازمة حكومية وسياسية وامنية طويلة.

تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورة يا عسل على الجمهود الرائع

أتمنى لك التقدم المستمر والأبداع الدائم

دمتي ودام نبض قلبكي

مع تحياتى وودى وودودى لك

أختكي ناتاشا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو ع المرور الطيب

» أنصح جماهير الأهلي بقراءة القرآن الكريم للخروج من الأزمة الحالية
» جنبلاط يتهم سوريا بالضلوع بمقتل بيير الجميل
» مشروبات الشتاء الدافئة والمقاومة للبرد
» جانب من جمال الأرض‎
» يعلن النجم ناصيف زيتون عن حدوث اول حفل له