حال مصر في النازل ولا الطالع

الشارع المصري : ميكروباص ...اتوبيس..مترو.. زحمة ... خنقه ..حر ... بنات لابسه ضيق .. بالسبرتو مفتونين .. بالنظارات الصيني

البلاستيك لابسين كانهم سياح او فنانين علي الرغم من الفقر لكن نحن نحب التظاهر حتي لو كان القميص ملبوس بقاله 6 سنوات ..

ركوب البنات بجوار الولاد .. و تشابك جسم الراجل مع الست و سفاهه الشعب الجعان جنسيا في جلوسه جمب اي فتاه في

الميكروباص... المترو في دخول المحطة.. العشوائية في حجز التذاكر ... فتح باب عربات الركاب بالغصب كل هذا بسبب كسله و نومه

متآخر لمشاهدة فيلم اتفرج عليه مليون مرة فصحي متآخر ... ما تصحي بدري و اركب و انت رايق ؟ المترو المكان الذي يتجمع فيه

برفنات الشوارع التي تؤذي الاطفال و مرضي الربو و رائحة افواه الاناس في الصباح التي لا تغسل اسنانها الا كل سنة مرة .. ناهيك

عن عدم تكلف حكومتنا الموقرة بتكيف العربات و لاحتي تخصيص حتي عربات مكيفه و لو بتذكرة اغلي . الاتوبيس قبل ركوبة يجب

ان تتشهد لان في اي لحظة ممكن تتشعلق علشان السواقين بيناموا في الطريق و كل اتوبيس بيآتي بعد ساعتين و لان الطرق

مخططه بالخطأ و مفيش تخطيط عمراني كل الدنيا سلطه و عشوائية .. في الاتوبيس متركبش باي شىء حتي لو ثمنه 5 جنيه

هيتسرق لا محاله .. كما ان الاتوبيس هو ملتقىء الشواذ و العاهرات ايضاً ... و ملتقي الحراميه و ملتقي المثقفين فتجد راجل

مسن مريض واقف و الاخر يقرأ في صفحة الحوادث او الرياضة بكل برود و يجب ان يوضح للناس انه مثقف و انه حاصل علي الاعدادية

فقط ... يجب ان تعلم ان للاتوبيس مطبات جويه مثل الطائرات فلو انت واقف هتجد كل شوية تتمرجح يمين و شمال و ناس تنط و

تخبط فيك و ستات و رجاله مسنين كله .. عشوائية في عشوائية .. سلطة

منقوووووووووووووووووووول