رسالة من إحدى قارئات الموقع الدائمات، وهي معلمة حاسوب، أحبّت أن تضع بين يدي قرائنا الأعزاء هذا المضمون، فالرسالة ورغم طرافتها، تحمل بين طياتها أبعادا مأساوية، إذ توضح المعلمة العزيزة أن الانترنت أصبح يشغل طلابنا وأطفالنا، كما هو معروف للجميع، حتى أنه أصبح الفطور والغذاء والعشاء، بالنسبة لهم.
فهي شخصيا تعاني من ذلك الاهتمام المبالغ به بالمواقع الاجتماعية على سبيل المثال، "فيس بوك"، ففي حصص الحاسوب تراهم منهمكين امام الشاشات، فإن رأيتهم ظننتهم يخترعون اختراعا يفيد البشرية، وما أن تسألهم عن أمور أكثر جدية والمتعلقة كذلك بهذا الجهاز (الحاسوب)، فإنهم يستغربون سؤالك، وكأن الحاسوب والانترنت لا يعني سوى "فيس بوك وماسنجر".
والمثير في رسالة المعلمة، انها تنقل لنا ماذا سيحدث في عام 2017، بعد أن اطلعت على هذه المعلومات، ولكل من يهمه الأمر نوضح أن ما سيحدث ليس من ناحية علمية، فلكية أو حتى كونية إنه مجرد تسبيقا للأحداث المتوقعه لبناة المستقبل، إذ سيأتي يوما يتخلون به حتى عن بعض المجاملات والواجبات الاجتماعية كمشاركة الأعزاء احزانهم لدى وفاة أحد الأشخاص المقربين على قلوبهم!!! فلنقرأ ماذا ينتظرنا خلال سنوات قادمة!!
لأول: الله يرحمه مات بعز شبابه.
الثاني: بس منيح انه مات وهو متمم جميع واجباته الفيسبوكية.الأول: اااه... راح نشتاق لستاتوساته كتير.الثاني: اما كان عندو لينكات اشي برفع الراس
لأول: وين بوخدو بالخاطر؟
الثاني: ولادو فتحولو جروب للي بحب يعزي.الأول: لعاد اسا ببعتلهن ماسيج.الثاني: سمعت كيف قسّم الورثة؟الأول: لا ... كيف؟الثاني: كل مصاري البوكير أعطاهن لابنه الوسطاني. الأول: يا ساتر .. وشو عمل بحيوانات المزرعة؟الثاني: للبنت الوحدانية. أما الفريندز وزعهن على باقي الأولاد.الأول: آه منيح إذا هيك.الثاني: خيا اللي عمل أكاونت بالفيسبوك ممتش.الأول: وهل بنوا له ضريحا؟الثاني: طبعا وكتبوا عليه: "game over"!.الأول: طب صديقي أنا لازم أعمل ساين اووط. الثاني: وأنا كمان لازم أروح.الأول: سي يو. باي.